تسلم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي صقر صقر، يوم أمس، تقرير اللجنة الطبية المؤلفة من 3 أطباء شرعيين كشفوا على جثث السوريين الأربعة الذين توفوا بعيد اعتقالهم في العملية العسكرية التي نفذها الجيش في عرسال في 30 حزيران الماضي (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/16574)، وتبين وفق ما ذكر التقرير ان اسباب وفاتهم (دفعة واحدة) ليست ناتجة عن أعمال عنف بل من مشاكل صحية مختلفة لكل منهم تتنوع بين توقف مفاجئ في القلب، التهاب رئوي، صدمة حرارية ومشكلات بالجيوب الهوائية. وحول التقرير، افاد موقع المدن الالكتروني بان منظمة هيومن رايتس ووتش تشكك في التقارير الجديدة حول أسباب الوفاة، مضيفا بان الباحث في الشأن اللبناني، بسام خواجا، في المنظمة قال في حديث مع "المدن" "على السلطات اللبنانية أن تنشر نتائج التحقيق بالكامل، وأن تقدم التقرير الطبي إلى أسر المتوفين". كما اكد خواجا أن طبيباً معروفاً على المستوى الدولي ولديه خبرة في توثيق التعذيب، قام "بمراجعة صور الجثث، وخلص إلى أنها تحمل إصابات متناسقة مع التعذيب البدني، وأن أي ادعاء أن الوفاة أسبابها طبيعية يتعارض مع صور الجثث". (المستقبل، النهار، الحياة 25 تموز 2017)