بعد الخلاف الحاصل بين المجلس الشيعي الاعلى ورئيس الجمعية الخيرية الثقافية لمؤسسات الامام شمس الدين، الوزير السابق ابراهيم شمس الدين على ملكية مسجد الصادق بشاتيلا (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/14336)، افاد شمس الدين خلال مؤتمر صحافي عقده يوم امس بان "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يستمر في اعتداءاته على مؤسسات الامام شمس الدين ومحاولته الاستيلاء عليها عبر ادعائه وقفيتها ومحاولة تسجيلها انها من أملاك وقف المجلس الشيعي"، مضيفا "رغم أن العقار الذي تشغله هذه المؤسسات بشكل قانوني كليا تعود ملكيته الى بلدية بيروت، وكذلك كل المباني الموجودة عليه عند انتهاء فترة العقد". كما اكد شمس الدين على انه "لا يمكن إنشاء وقف على ملك الغير، لكن المجلس الشيعي لم يعد شاغلوه يحترمون القانون ولا الأنظمة الداخلية الخاصة به، ويريدون الاستيلاء على حقوق الغير وإقصاءهم باستعمال الشعار الديني". لافتاً الى انه منذ عامين ونحن نركن الى مفهوم الدولة ونستكين الى أدوات القانون لدفع الاعتداء واستعادة الحقوق، وقد تقدمنا بثلاثة طعون ضد قرارات المجلس الشيعي لدى مجلس شورى الدولة لم يتم بتها بعد، وربما جرى تأخيرها، ولدى القضاء الجعفري وقضاء العجلة والقضاء العدلي كذلك، ولم يبت اي منها بعد. كذلك أشار شمس الدين الى أن بلدية بيروت أيدت عبر محاميها موقف الجمعية، واعتبرت قرار المجلس الشيعي باطلا وتعديا على ملكيتها وحقها وعلى حق الجمعية، لكن المحافظ غير موقفه وسمح بتسجيل مباني الجمعية على أنها اوقاف للمجلس الشيعي، علما أنه لا يحق له إطلاقا أن ينقل ملكية مبان من جهة إلى جهة. وختم شمس الدين قائلاً: "نحن نعتقد أن محافظ بيروت تورط في إساءة استعمال السلطة تحت ضغط سياسي معلوم، وقد تقدمنا بطعن ضد موافقته لدى مجلس شورى الدولة أيضا وما زلنا ننتظر بته". (النهار 8 آب 2017)
اخبار ذات صلة:
خلاف بين المجلس الشيعي الاعلى وشمس الدين على ملكية مسجد الصادق بشاتيلا
http://www.lkdg.org/ar/node/14336