بعد الاتهامات التي وجهها رئيس الجمعية الخيرية الثقافية لمؤسسات الامام شمس الدين، الوزير السابق ابراهيم شمس الدين للمجلس الشيعي الاعلى بمحاولاته الاستيلاء على مؤسسات الامام شمس الدين (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/16659) ردت الاوقاف الاسلامية الشيعية على تلك الاتهامات في بيان اصدرته يوم امس وافادت قائلة: "ان الرئيس بري والمجلس الشيعي والامام قبلان وكل من طاولهم كلام هذا الإبن الضال ليسوا بحاجة لمدافع عن مواقفهم وقناعاتهم، وان اهتماماتهم في مكان آخر لحفظ الوطن وانقاذه من لهيب المنطقة وحفظ وحدة هذه الأمة بوجه خطاب التحريض والتجزئة وتشويه الحقائق الذي يبرع به ابراهيم، وهو بالمناسبة خبير بإشارات السفارات التي يفهمها جيدا. كما لفت البيان الى انه ولى الزمن الذي يمكن فيه لأي متآمر أن يشق صفوف الطائفة أو ينال من رموزها وخياراتها، كما ولى الزمن الذي يمكن فيه لأبواق الفتنة أن تعيد لبنان الى الوراء أو تؤثر في مسيرة وحدته وعافيته، مضيفاً "لأجل ما تقدم فإن الأمانة العامة للأوقاف في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وحرصا منها على مؤسسات الطائفة وبعد امعان السيد ابراهيم في تخريب هذه المؤسسات، وجدت نفسها ملزمة لإنقاذ تلك المؤسسات من متهور اناني حاقد، وموضحاً بانه لم يكن الأمر اعتباطيا انما من خلال القانون وذلك منعا لتعريض الجمعية من انحدار إلى انهيار. وختم البيان بالقول: "سيد ابراهيم تريد القانون اهلا وسهلا بك، فالقانون وضع لمعاقبة الفاسدين امثالك واعلم أن صلاحيات المجلس سوف تمارس بالكامل وسوف تستكمل الخطوات لما فيه مصلحة الطائفة". (النهار 9 آب 2017)
اخبار ذات صلة:
المجلس الشيعي متهم بالاعتداء على مؤسسات الامام شمس الدين بالتواطؤ مع محافظ بيروت
http://lkdg.org/ar/node/16659