بعد استغناء وزير الاقتصاد، رائد الخوري، الاسبوع الماضي عن خدمات مدير اهراء مرفأ بيروت، موسى خوري، و5 موظفين آخرين بحجة الاهمال (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/16677)، عقد خوري، مؤتمرا صحافيا يوم الاثنين الماضي، رد فيه على الوزير وفند خلاله الأسباب والخلفيات كما قدم شرحا بالإنجازات التي قامت بها ادارته من وقف الهدر ومكافحة الفساد وتطوير ادارة الإهراء واجهزته. وافاد خوري قائلاً: "لقد ركب الوزير الحالي ملفا ولفق قضية ضدي فقط من اجل ان يأتي بشخص من لونه السياسي"، مضيفاً "المشكل ليس في اللون السياسي لمن عين مكاني انما في كونه لا يملك المؤهلات المطلوبة لهذا المركز فهو ليس مهندسا انما متخصصا بالمحاسبة". كما اشار خوري الى ان هناك بالتأكيد شكاوى من التجار والوكلاء البحريين لانني رفضت ان اساير وامرر اشياء تحت الطاولة، فلقد انشأت نظاما جديدا غريبا عن بيئة المرفأ اوقف كل ما يسمى بالسمسرات وبالصفقات وحولنا الأموال الى الخزينة العامة. كذلك لفت خوري الى ان صيانة الأجهزة موثقة وموجودة وتقاريرها والإحالات التي تتم على اساسها موجودة ايضا، ويجب الا ننسى ان عمر الإهراء 47 سنة وتجهيزاته انتهت صلاحيتها منذ 17 سنة ولولا الصيانة الصحيحة لما وصلكم الخبز ولكنتم سمعتم بأزمة خبز. وبعدما تحدث خوري عن انجازاته واعماله في اكثر من مجال، اشار الى ان "الادارة الجديدة حسنت واردات الاهراء بمعدل 21% بظرف سنتين فقط وكل ذلك بفضل وقف الهدر ووقف السمسرات. وختم خوري متسائلا: "هل يجوز لاعتبارات سياسية وانتخابية وتحت غطاء الاصلاح والشفافية ان نقيل موظفين أثبتوا كفاءتهم وجدارتهم وتشويه سمعتهم واستبدالهم بأشخاص ليس لديهم المؤهلات اللازمة لكن من حزب الوزير؟ (الديار، المستقبل 15 آب 2017)
اخبار ذات صلة:
الاقتصاد تستغني عن خدمات مدير و5 موظفين بحجة الاهمال
http://lkdg.org/ar/node/16677