دشنت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، كريستينا لاسن، يوم اول من امس، مشروع تأهيل البنى التحتية في مخيم عين الحلوة، الممول من الاتحاد الأوروبي والصندوق السعودي للتنمية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي عبر وكالة الأونروا، وذلك خلال حفل اقيم لمناسبة التدشين في مدرسة شهداء فلسطين عند مدخل عين الحلوة، علما ان لاسن، بحسب صحيفة "المستقبل"، اكتفت بمعاينة بعض مراحل المشروع عن بعد من على سطح المدرسة المشرف على المخيم دون ان تقوم بجولة ميدانية داخله الأمر الذي ربطته اوساط فلسطينية بـ"اعتبارات أمنية". وقد أعربت لاسن، عن تضامنها والاتحاد مع سكان المخيم الذين واللواتي عاشوا/ن لأشهر أوضاعا بالغة الصعوبة بسبب العنف الذي أدى إلى خسائر في الأرواح وإصابات وتهجير ودمار، وقالت: "مع لجوء فلسطينيين متأثرين بالحرب في سوريا إلى لبنان، فإن دعمنا اصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى، ومن خلال المشاريع التي نختتمها الآن، أتيح لأكثر من 206 عائلات الحصول على مسكن، فضلا عن تأهيل كامل لثماني عيادات صحية وتزويدها بالأثاث، وإنجاز أنظمة جديدة للتزويد بالمياه وتصريفها". من جهته، اشاد مدير عام الأونروا، كلاوديو كوردوني، بالمشروع، موضحا ان العمل جاري الان على دراسة كيفية تقديم المساعدات للعائلات المتضررة من النزاع الأخير، التي سيعلن عنها قريبا. وتجدر الاشارة ان الاتحاد الأوروبي ساهم في المشروع الذي جرى اطلاقه في العام 2013 بمبلغ 10.5 ملايين يورو لتأهيل مساكن ومركز صحي وتحسين البنى التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة والحدّ من الآثار البيئية السلبية لنظم البنى التحتية المتدهورة، فيما قدم الصندوق السعودي 7 ملايين دولار ووكالة التعاون الدولي اليابانية مليوني دولار لأعمال البنى التحتية في المخيم. (المستقبل ولوريون لو جور 21 ايلول 2017)