اشارت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم الى موضوع الصيد البري، مع بد موسم الصيد لعام 2017 رسميا منتصف شهر ايلول الماضي وحتى اخر كانون الثاني 2018، وفق قرار وزير البيئة، طارق الخطيب. وقد شددت الصحيفة على ان هواية الصيد باتت اليوم نقمة على الاهالي والطرائد في ان واحد، خصوصا في السهول والاماكن الحرجية، حيث يقوم الصيادون برحلات صباحا او عصرا او ليلا ببنادق الصيد الخفيفة والثقيلة وآلات تسجيل تصدر اصوات الطيور المختلفة، لملاحقتها وصيدها بكل الطرق. كذلك افادت الصحيفة بان بين المنازل القريبة من الاحراج والقائمة على المرتفعات، ترى ان الصيادين يطلقون النار في كل صوب، ما ان يمر طائر في السماء، او يسمعون زقزقة اخر، مما يضع اصحاب هذه المنازل في دائرة الخطر. وبحسب الصحيفة، ورغم ان فوائد الصيد البري كثيرة، غير ان ما يحصل من ابادة جماعية للطيور في بعلبك- الهرمل تحديدا لا يمكن التغاضي عنه، لذا يجب تفعيل تنفيذ قانون الصيد ومراقبة تطبيقه بحذافيره من المعنيين. وفي سياق متصل، طلب وزير البيئة، طارق الخطيب، يوم امس، من المحامي العام البيئي في الشمال، القاضي غسان باسيل، الادعاء على المواطن محمد عرب وكل من يظهره التحقيق شريكا أو محرضا أو متدخلا واتخاذ كل التدابير القانونية بعد نشره فيديو يظهر فيه متباهيا بعرض طرائد مصطادة على سيارته بتاريخ 24/9/2017 الامر الذي يخالف قانون الصيد، ان لناحية كمية الطرائد إذ أقر أنه اصطاد 217 طيرا من الطيور الممنوع صيدها وان لناحية عرض الطرائد على السيارة. (النهار، المستقبل 6 تشرين الاول 2017)

اخبار ذات صلة:
موسم الصيد البري بدأ من 15 ايلول والبيئة تحدد شروط الترخيص
http://www.lkdg.org/ar/node/16249