عرض رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية، الدكتور جوزف جبرا، في مؤتمر صحافي عقده يوم الاثنين الماضي، دراسة عن الاثر الاقتصادي للجامعة على الاقتصاد الوطني، كاشفا ان ثمة تأثيرات مباشرة وغير مباشرة، تركتها الجامعة على مجمل الاقتصاد الوطني ما بين رواتب، مستحقات، نفقات تشغيلية وعملياتية، أقساط تعليمية، نفقات دراسية لطلاب/ات من داخل ومن خارج لبنان، وتوفير فرص عمل تشغيلية، ومشيرا الى ان مجموع الأسهام في الاقتصاد الوطني بلغ نحو 897 مليون دولار تقريبا للسنة المالية 2015 – 2016، وذلك بالاستناد الى دراسة كمية اعدتها المديرة التنفيذية لـ "مكتب البحث المؤسّسي والتقويم" في الجامعة، الدكتورة ديان نوفل. خلال المؤتمر عرضت نوفل بالتفصيل الأثر الاقتصادي الإجمالي للجامعة على الاقتصاد اللبناني خلال السنة المالية ذاتها، بحيث تم احتساب الانفاق السنوي للجامعة ونفقات الطلاب/ات الآتين/ات من خارج لبنان استناداً إلى الأثر الاقتصادي المباشر (ما تسدده الجامعة مباشرة)، وغير المباشر (حركة المتعاملين/ات مع الجامعة) والضمني (مفاعيل الوظائف والرواتب التي تسدّدها الجامعة) التي تؤدّي الى زيادة الناتج الاقتصادي، والتوظيف، ودخل العمال/ات، مشيرة الى ان هذه النفقات مجتمعة ادت الى النتائج الاتية: تأمين 9570 فرصة عمل في السوق الاقتصادي اللبناني، 209 مليون دولار مداخيل اليد العاملة، و897 مليون دولار في الناتج الاقتصادي العام. اما عن مساهمة طلاب/ات الجامعة في الاقتصاد، فاشارت الى ان عدد الطلاب/ات المسجّلين/ات في الجامعة خلال فصل خريف 2015 بلغ 8348 طالباً/ة، 11% منهم/ن من خارج لبنان، انفقوا نحو 31 مليون دولار في لبنان، علما ان التحويلات التي يرسلها الاهالي من خارج لبنان إلى اولادهم لم تحتسب في الدراسة، كما قالت. (النهار والديار 10 ت1 2017)