لم تفلح اطلالات وزير الصحة غسان حاصباني الاعلامية المتكررة وعرضه لخطط انقاذ القطاع الصحي المأزوم، وخصوصا طرحه لخطة صحية استشفائية حتى عام 2025 (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/16571)، من ستر عورة القطاع الاستشفائي الرسمي، وخصوصاً ازمة المستشفى الحكومي في بيروت المهدد بالاقفال. فقد اشارت صحيفة الاخبار الى ان العمل في المُستشفى الحكومي، الذي ومنذ تأسيسه في العام 2005 تحكمت فيه المحاصصة الطائفية، والذي حصل مرات عديدة على جرعات انعاشية لانقاذه، بات مُعلّقاً بنحو كامل، بعد إقفال قسم الطوارئ، يوم الاربعاء الماضي، بطلب من الإدارة، حتى إعادة العمل بمركز التعقيم المُعطَّل أيضاً نتيجة إضراب الموظفين/ات للضغط من أجل تلبية مطالبهم/ن النقابية. واضافت الصحيفة قائلة ان لا وجود لحلول تلوح في الأفق، ولا نيّة لاستعجال المخارج التي يمكن أن تساهم في عودة هذا المرفق الصحي الحيوي، مشيرة الى ان المستشفى يرزخ تحت عبء عجزٍ شهري مُقدّر بأكثر من 700 مليون ليرة لبنانية، فيما يتجاوز العجز المالي المُتراكم 120 مليار ليرة. (النهار والاخبار 21 و23 ت1 2017)