ذكرت صحيفة الاتحاد البيروتية ان وجود عوائق حديدية يضعها مواطنون على الطريق العام حفاظا لما يظنوه حقا مكتسبا لهم، هو من المظاهر الشائعة والنافرة، لكن مشهد احتجاز المواقف من خلال وضع نواطير البنايات، كراسي والدراجات النارية في منطقتي الاشرفية، رأس النبع والحمرا وباقي مناطق بيروت وخارج بيروت، لقاء حصولهم على بدلات، بات لا يحتمل ويسبب باشكالات يومية بين المواطنين/ات. وللتفاصيل حول الموضوع، اتصلت الصحيفة برئيس بلدية بيروت، جمال عيتاني، الذي اكد على ان "من يستخدم العوائق ويضعها في الطرقات لحجز اماكن لركن سيارات تخصه من دون ترخيص يعد متعديا على الملك العام"، موضحا انه "منذ بداية عمله في المجلس البلدي وهو يعمل على قمع تلك المخالفات". كما لفت عيتاني الى ان "من ضمن خطة البلدية كانت ازالة العوائق من جميع شوارع بيروت، وقد بدأنا بتنفيذها منذ نحو الثمانية اشهر وكنت انزل الى الشوارع شخصيا بمساندة قوى الامن الداخلي وازيلها"، مضيفا "لكن للاسف تعود بعض العوائق الى اماكنها بعد انتهاء حملات المكافحة"، عازيا ذلك الى انتشار ظاهرة التشبيح. وقد صنف عيتاني انوع العوائق بثلاث: ركن السيارات القديمة والمعطلة في الشوارع، العوائق التي تخص السياسيين، والعوائق الحديد، مؤكدا ان البلدية مستمرة بحملة ازالة العوائق وستحاسب كل مخالف وسنفرض عليه غرامات مالية على ان تدفع على اساس سعر المتر. كذلك اوضح عيتاني قائلاً "لا نملك العديد من العتاد الذي يسمح لنا بالقيام بحملات يومية للطرقات، اذ تحصل التجاوزات التي نراها اليوم بحيث يقوم المخالفون بوضع العوائق من جديد"، مشيرا الى ان هناك ستة مشاريع مواقف للسيارات قيد التنفيذ من البلدية لخدمة اهل بيروت. (الاتحاد 21 تشرين الثاني 2017)