اوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، يوم امس، المدعو احمد سبيتي من بلدة كفرصير الجنوبية وهو من مواليد 1952 وذلك لإقدامه سابقاً على نشر كلام مسيء بحق السيدة مريم العذراء، على صفحة بإسم وهمي، مصطفى سبيتي، على موقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدّى إلى استياء عارم لدى الناشطين/ات على موقع فايسبوك ولدى الرأي العام. وبالتحقيق معه، اعترف سبيتي بما نسب إليه، مؤكداً انه أقدم على فعل ذلك للتعبير عن رأيه في لحظة انفعال وسكر، وبسبب بعض المشاكل العائلية الخاصة. وقد أقدم سبيتي على إزالة الكلام المسيء لاحقاً، وذلك بناء على طلب من أحد أقاربه، كما أودع الموقوف القضاء المختص، بناء على إشارته. من جهته، اجرى مدير المركز الكاثوليكي للإعلام، الأب عبده أبو كسم، اتصالاً بالنائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، شكره فيه على تحركه السريع وتوقيفه سبيتي معتبراً أن "هذه الإساءة تطال كل اللبنانيين/ات مسلمين/ات ومسيحيين/ات"، ومشدداً على "المطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية في حقه". (الديار، المستقبل 28 تشرين الثاني 2017)