وقع مجلس الإنماء والاعمار والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاق قرض ثان للإسهام في تمويل مشروع مدخل بيروت الشرقي- الحدود السورية (المرحلة الأولى طريق الحازمية- صوفر) وذلك بقيمة 21 مليون دينار كويتي. جاء هذا الاتفاق ليضاف إلى قرض سابق بقيمة 37 مليون دولار غطى نحو 70% من التكلفة المقدرة للمشروع حينئذ. لكن معوقات عديدة أدت إلى زيادة تكلفة التنفيذ من ثم الحاجة إلى تمويل إضافي. يهدف المشروع إلى تلبية الطلب على النقل المحلي والدولي للركاب والبضائع بين مدينة بيروت والبقاع والبلدان العربية المجاورة من خلال إزالة الاختناقات المرورية وتحسين كفاءة الطريق الحالي إلى كامل طاقته التصميمية، بما يؤدي إلى خفض تكاليف تشغيل المركبات وتوفير الوقت. يتكون المشروع من أعمال إعادة تأهيل وتحسين الطريق الحالي الممتد من مدخل بيروت الشرقي عند تقاطع الحازمية، وذلك بطول إجمالي يبلغ نحو 24 كيلومترا يشتمل على حارتي مرور في كل اتجاه مع أكتاف أو أرصفة على كل جانب مع حاجز متوسط. ويشتمل المشروع على إنشاء 11 تقاطعا نظاميا على مستويين وتقاطعات نظامية على مستوى واحد وجسور علوية، إضافة إلى إعادة تأهيل المنشآت القائمة وتحسين أعمال الصرف الطولي والعرضي وإنارة الطريق وتجهيزات السلامة. كما يشتمل المشروع على الخدمات الاستشارية الهندسية للتصميم والإشراف على تنفيذ الأعمال. وذكر أن المشروع سيبدأ بحلول الربيع المقبل، بعد إجراء المقتضيات القانونية في مجلسي الوزراء والنواب، وان عملية الانجاز تحتاج مدة 4 سنوات.