إدّعى المحامي العام الإستئنافي في بيروت، في قضية الطفلة صوفي مشلب، التي اصيبت بتلف دماغي أدى إلى شلل حواسها بعد خضوعها لعملية في مستشفى الروم في حزيران 2016، على المستشفى وعلى 4 اطباء/ات تشاركوا/ن في علاجها، هم/ن: الطبيب المعالج، ومساعدته، مسؤول قسم الإنعاش، وطبيب التخدير، بسبب ارتكابهم/ن أخطاء طبية سبّبت أضراراً دماغية للطفلة ، وأحالهم/ن للمحاكمة امام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت. وللاشارة، صدر قرار الاحالة في وقت كانت تخضع الطفلة مشلب لعمليّة جراحيّة لزرع أنبوب يُدخل الطعام مباشرة إلى معدتها، كتدخل ضروري لمعالجة المضاعفات الناجمة عن الأخطاء الطبيّة التي ارتُكبت بحقّها. وحول القرار، اعتبر والد الطفلة، انه يعيد العدالة إلى مسارها الصحيح، مشيرا الى المماطلة التي مارستها نقابة الأطباء لحماية أعضائها المدّعى عليهم/ن، وتزوير نقيب الأطباء ورئيسة لجنة التحقيق في النقابة للتقارير الطبيّة وإخفاء مستندات علميّة لتعميّة الحقيقة وحماية الأطباء، فضلاً عن تنصّل وزارة الصحّة من مسؤولياتها لحسابات طائفيّة وإنتخابيّة.
من جهة ثانية، اهتزت مدينة صيدا وقرى وبلدات إقليم الخروب، يوم امس، بجريمة قتل مروعة، أقدم عليها فادي العجمي، لبناني (34 عاماً)، يقيم في محلة تعمير عين الحلوة، الذي استدرج طليقته وابنة خالته الفلسطينية ظريفة طالب زيدان (23 عاما)، الى شاطئ الرميلة حيث قام بذبحها ودفن جثتها في الرمال. وفي تفاصيل الجريمة التي توافرت لـ "النهار" من مصادر امنية، فقد تم الابلاغ عن اختفاء زيدان منذ يوم السبت الماضي، ووجهت اصابع الاتهام الى ابن خالتها، وعلى الفور عملت القوى الامنية على دهم منزل العجمي وتوقيفه. (النهار، المستقبل والاخبار 12 ك2 2018)

اخبار سابقة حول الموضوع:
نقابة الأطباء متهمة في قضية الطفلة صوفي وتوقيف والد باع ابنته
http://www.lkdg.org/ar/node/16340
خطأ طبي آخر والضحية طفلة
http://www.lkdg.org/ar/node/15240
تجمع نسوي حدادًا على أربع نساء ضحايا العنف خلال اسبوع واحد
http://bit.ly/2mlKccb