بعد تصريح رئيس الحكومة، سعد الحريري، ان حكومته ستتوجه الى مؤتمر باريس 4 ببرنامج استثماري ضخم يتعلق بالبنى التحتية (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/16939)، ترأس الحريري يوم امس، اجتماعاً خصص للبحث في توسعة وتطوير مطار بيروت الدولي، ناقش خلاله المجتمعون سبل تنفيذ المرحلة الانتقالية والملحة للمطار، ومناقشة خطة العمل المقترحة من دار الهندسة لتطوير المطار وتوسعته. وقد تم الاتفاق على ضرورة المباشرة بتنفيذ المرحلة الملحة منه لرفع طاقته الإستيعابية إلى نحو 10 ملايين راكب في السنة بتكلفة تقديرية تبلغ 200 مليون د.أ.، كمرحلة إنتقالية. من جهته، افاد ممثل وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، مدير عام الطيران المدني محمد شهاب الدين، الاسبوع الماضي، خلال الافتتاح الرسمي لمركز تدريب وتعزيز امن المطار، بان الهدف النهائي من خطة توسعة المطار هو رفع القدرة الاستيعابية إلى 20 مليون راكب بحلول العام 2032، بينما توقع وزير الاشغال العامة والنقل، يوسف فنيانوس "ان المطار سيدخل خلال اربع سنوات 400 مليون دولار لخزينة الدولة، مقابل نحو 100 مليون فقط حالياً (للمزيد حول الخطة يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://almustaqbal.com/article/2015005). من جهة ثانية، افادت صحيفة الديار في عددها الصادر يوم الاثنين الماضي بان القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء باقامة اوتوستراد من الضبيه الى مدخل جبيل تحت الارض سيكلف 3 مليارات ونصف مليار دولار، وسيستلزم بناؤه 4 سنوات، واردفت الصحيفة قائلة: "هنالك شركات عالمية مستعدة لتنفيذ هذا المشروع خلال سنتين او سنتين ونصف، اذ تقوم الشركة التي تحصل على المشروع بدفع التكاليف، على ان تأخذ رسوما من السيارات التي تجتاز الاوتوستراد النفقي لفترة زمينة محددة". (المستقبل، الديار، 10- 12- 15 و17 كانون الثاني 2018)

اخبار ذات صلة:
مؤتمر باريس 4: طموحات اقتصادية كبيرة شرطها تطبيق "أصلاحات" تخدم القطاع الخاص
http://www.lkdg.org/ar/node/17128
توسيع مطار بيروت عبر خصخصته لشركات اجنبية
http://www.lkdg.org/ar/node/16939