رأى الاستاذ الجامعي، طلال خواجه، في مقال نشره في صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم، ان تناول بالنقد قرارات انشاء فروع جديدة للجامعة اللبنانية، خصوصاً بمناسبة انشاء فروع لكليات ومعاهد في عكار وبعلبك/ الهمل وكسروان/ جبيل (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17138)، يعتبر عملاً فدائياً، مضيفاً بقوله: "ان المنتقد قد يتهم ببساطة بانه ضد دمقرطة التعليم الاكاديمي وايصاله لاوسع فئات، خصوصا في المناطق والمحافظات الاكثر تهميشا وبؤسا وحرمانا". وحول موقفه، اوضح خواجه بان اذا كان ذلك القرار يطرح تحديات لوجستية، انشائية، مالية وادارية كبيرة، فانه يطرح ايضا مشكلة تأمين مئات الاساتذة الجامعيين/ات، اصحاب الكفاءة والاختصاص معا، خصوصا في المواد العلمية الاعقد كالرياضيات البحتة على سبيل المثال لا الحصر. واردف خواجه قائلا: "القريبون/ات من الجامعة ومشكلاتها ودهاليزها يعرفون/ن كم تعاني تلك الجامعة من الغرف العشوائي والزبائني الذي حكم مراسيم التفرغ وقرارات التعاقد والتوظيف، خصوصا في شعب العلوم المستحدثة منذ ثماني سنوات والتي وان ادى استحداثها من دون شك الى تخفيف العبء عن الاهالي، الا انها ساهمت ايضا بتدحرج المستوى الاكاديمي في الكلية الى الاسفل. وقال الاستاذ الجامعي ان عملية تدهور المستوى الاكاديمي في الجامعة جاء نتيجة الاطباق عليها منذ "تفريعها الامني السياسي" في اعقاب حرب السنتين، وتحول معظم فروعها لاحقا الى قلاع شبه مذهبية وسيادة المحاصصة والزبائنية في كل مؤسساتها وهيئاتها واقسامها بما فيها المنتخبة. وختم خواجه مقاله قائلا: "بالطبع لم تغير تجربة التشعيب قناعاتي، بل زادتها رسوخا، لانها ساهمت في تحويل العملية الاكاديمية الى "عملية تعليم مدرسي". (للمزيد حول المقال يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/bef3Jm). (النهار 29 كانون الثاني 2018 )
اخبار ذات صلة:
فروع جامعية جديدة في عكار، بعلبك-الهرمل، جبيل، كسروان، والبترون
http://www.lkdg.org/ar/node/17138