اكد رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، يوم امس، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الرئيس الإلماني فرانك فالتر شتاينماير، على أن مواجهة اعباء النزوح مسؤولية دولية مشتركة. وحث عون على ضرورة العمل سريعا لوضعِ حد لمعاناة النازحين/ات وتأمين عودتهم/ن الآمنة الى سوريا، مشيرا الى ان محاولات لبنان مع المجتمع الدولي لم تنجح حتى الآن في تحقيق ذلك، ومضيفاً بقوله: "لقد عرض علينا السوريون عبر قنوات غير مباشرة وبالاعلام، استقبال النازحين/ات، انما من خلال مفاوضات مباشرة خارج اطار الامم المتحدة، وهو ما لم نقبل به لغاية الآن". من جهته، افاد الرئيس شتاينماير بان "ازمة النزوح السوري مؤثرة والتحديات كبيرة بالنسبة للبنان"، لافتا الى "استخدام المانيا كل الامكانات المتاحة لدعم لبنان" وموضحا بان ذلك ليس فقط من اجل النازحين/ات اذ ان ثلثي المساعدة الانمائية التي تقدمها المانيا للبنان، تصب في اسس بنيوية على غرار الانظمة المدرسية ومياه الشفة وغيرها، وهي امور يستفيد منها جميع السكان. اما حول استعداد المانيا لاستقبال النازحين/ات السوريين/ات في لبنان، وعطفا على نية فرنسا انتقاء 25 الف لاجىء/ة سوري/ة (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17159)، قالت اوساط مطلعة لصحيفة الديار، بان لدى المانيا اليوم ما يكفيها من اللاجئين/ات الذين/ اللواتي تدرس ملفاتهم/ن، ومن الممكن قبول بعض الطلبات بهدف لم الشمل، لكن تلك المصادر وبحسب الصحيفة لم تشأ الخوض في الارقام. (المستقبل، النهار، الديار 30 كانون الثاني 2018)
اخبار ذات صلة:
فرنسا تنتقي 25 الف لاجئ/ة من سوريا، المانيا استوعبت نحو مليونين، وتركيا تعيد 3 ملايين ونصف!
http://www.lkdg.org/ar/node/17159
اللجوء السوري: المساعدات لعام 2018 غير كافية ولبنان يرفض مبدأ الاستجابة طويلة المدى
http://lkdg.org/ar/node/17154
مقتل 13 من السوريين/ات اللاجئين/ات خلسة الى لبنان خلال العاصفة الثلجية
http://lkdg.org/ar/node/17142
تحذيرات من استبدال العمال/ات اللبنانيين/ات بأجانب و17% من النازحين/ات يقيمون/ن في خيم
http://www.lkdg.org/ar/node/17140