بعد وصول الخلاف السياسي بين امل والتيار الوطني الحر الى مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي دعت اليه وزارة الخارجية والمغتربين في مدينة ابيدجان، وصدور بيانين موجهين إلى الرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل يدعوان إلى تأجيل المؤتمر، (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17160)، عقد المؤتمر يومي الجمعة والسبت الماضيين، بغياب الوزير باسيل، الذي اكتفى بإلقاء كلمة عبر الشاشة، افاد فيها بان غيابه عن المؤتمر يأتي في إطار خشيته من تعرض من يشاركون/ن في المؤتمر للأذية، مشدداً على أنه لا يقبل أذى جسدياً يصيب أي منتشر/ة، وأذى معنوياً يصيب الانتشار ككل. وقد خلص المؤتمر في جلسته الختامية الى توصيات عدة نتجت عن اربع ندوات تناولت الشؤون الإقتصادية وفرص التعاون الإستثمارية المتاحة في جميع أنحاء القارة الأفريقية، موضوع الحفاظ على الهوية اللبنانية من خلال قانون استعادة الجنسية، الحفاظ على اللغة العربية عبر المدارس اللبنانية في الخارج ونشر الثقافة والفن والذوق اللبناني. ومن هذه التوصيات، تعزيز دور الدولة اللبنانية في دعم المستثمرين/ات اللبنانيين/ات في الخارج ومساندتهم/ن، العمل على إقامة معارض لبنانية في الخارج بدعم من الدولة اللبنانية للترويج للصناعة والفن اللبنانيين، العمل على تقديم الحوافز للبنانيين/ات في أفريقيا للقيام بمشاريع إستثمارية ضخمة في لبنان تتعدى التحويلات المصرفية والمشاريع الشخصية، تشكيل لجنة متخصصة بتسويق المنتجات اللبنانية في أفريقيا، حث اللبنانيين/ات على التقدم لإستعادة الجنسية اللبنانية، تشجيع الجامعات اللبنانية على فتح فروع لها في افريقيا، وطلب تسيير رحلات لخطوط طيران الشرق الأوسط الى الدول الأفريقية التي لا يوجد للشركة رحلات إليها. (للمزيد حول التوصيات يرجى مراجعة الرابط التالي: http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/327012). (المستقبل، الحياة، الديار، النهار 2- 3 و5 شباط 2018)

اخبار ذات صلة:
تراشق امل والتيار الوطني السياسي قبل الانتخابات بات يطال كل شيء
http://lkdg.org/ar/node/17160