ركز رئيس الوزراء، سعد الحريري، في الكلمة التي القاها في الذكرى الثالثة عشر لاغتيال والده الرئيس رفيق الحريري، يوم امس، على الانتخابات النيابية، رافضاً التحالف انتخابيّاً مع حزب الله، ولافتا الى انه سيخوض الانتخابات بمرشّحين من كل الطوائف، كذلك شدد الحريري على من ثوابت تيار المستقبل ومنها إنهاء مسألة عودة النازحين/ات السوريين/ات، مكافحة الفساد وتحسين الشفافية، مضيفا أنّ "عدالة المحكمة الدولية بشأن قضية اغتيال والده آتية، واردف قائلا: "الأحكام الّتي ستصدر عن المحكمة الدولية ملزمة للسطات اللبنانية بملاحقة المذنبين". وعلى صعيد المحكمة الدولية التي بدأت اعمالها في 2009، نشر موقع "المركزية" الالكتروني أن "غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ستبدأ في 20 و21 شباط الجاري، الاستماع الى مرافعات وكلاء الدفاع على المتهمين، التي تزعم انهم عناصر بحزب الله، وقد عزا رئيس مكتب رئيسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، نيكولا غييو، أسباب التأخر في عمل المحكمة، إلى "مسائل قضائية توجب إجراءات واتفاقات مع دول عدة وجمع أدلة موجودة أحياناً خارج البلد المعني، مؤكدا ان "الجهاز البشري في المحكمة يبذل جهوداً جبارة لتسريع وتيرة العمل خصوصاً أن أصداء الانتقادات حول بطء العمل في المحكمة تصل إلى لاهاي". كلام غييو جاء يوم امس في سياق ندوة نظمها المحكمة، دعي إليها عدد من الإعلاميين في لبنان، حيث قال ان "الأسرة الدولية، أو لبنان، بحاجة إلى مسافة معينة لضمان عدم التدخل في الإجراءات، إذ إن في لبنان اختلافاً بين القوى، وهدفنا الاستفادة من وجود قضاة أكثر حرفية في التحقيقات الدولية، فهذه تحتاج إلى خبراء في الأدلة الجنائية والحمض النووي وداتا الاتصالات، وقد يكون بينهم خبراء لبنانيون، وكلكم يعرف أنه كلما توجهنا إلى خبراء دوليين ترتفع الكلفة المالية". (الحيار، الاخبار، المستقبل، الديار والنهار 15 شباط 2018)