افاد موقع "المونيتور" الأميركي أنّ الولايات المتحدة الأميركية انفقت 7.7 مليارات دولار منذ اندلاع النزاع في سوريا، وأنشأت صناديق ائتمان في حلب وفي جنوب سوريا "لتثبيت الاستقرار في المحافظات". واضاف الموقع قائلا: "ان الولايات المتحدة لا تملك صندوقاً رسمياً لتثبيت الاستقرار في سوريا على رغم نيتها إبقاء جنودها في البلاد بعد هزيمة "داعش"، ناقلاً عن مارك سواين، نائب وزير الخارجية الأميركية لشؤون الاستقرار والإنسانية قوله: "نعمل بجد للتوصل إلى اقتراح قانون". وحذر الموقع من أنّ "احتمال بذل جهود على المدى الأبعد لإعادة إعمار سوريا ما زال غير مؤكد، نظراً إلى أنّ واشنطن ترفض تقديم مساعدات من شأنها أن تفيد النظام السوري في ظل عدم التوصل إلى حل سياسي للنزاع. في هذا السياق، ذكّر الموقع بتعهّد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بعدم تقديم بلاده والاتحاد الأوروبي و"الشركاء الإقليميين" أي مساعدة دولية لإعادة الإعمار لأي منطقة خاضعة لسيطرة الأسد، وبالتشريع الأميركي الذي يحظّر تدفق المساعدة غير الإنسانية الأميركية إلى الأراضي الخاضعة للنظام"، موضحا ان هذا القانون يحظّر على المؤسسات المتعددة الجنسيات مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي استخدام الأموال الأميركية لمساعدة النظام في اي جهود لإعادة الإعمار. (الديار 8 شباط 2018)