بعد اطلاق مشروع "الألياف البصرية على جميع الأراضي اللبنانية"، وتأكيد وزير الاتصالات، جمال الجراح، بان "المواطنين/ات سينعمون/ن بسرعة أنترنت غير مسبوقة، وبأدنى الأسعار (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17206)، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان التدقيق في المشروع يُظهر تفاصيل مغايرة، موضحة بانه عملياً، لن تصل الألياف الضوئية إلى داخل المنازل كافة، اذ ثمة ثلاثة عوائق: الاول متصل، برغبة المواطنين/ات بالحصول على الخدمة، موضحة بان في "اوجيرو"، ثمة من يقول إن المعدّل الأوروبي للإقبال على الألياف الضوئية لا يتجاوز 40%، فيما قرر البقية الحفاظ على الخدمة عبر الأسلاك النحاسية، أي المعتمدة حالياً في لبنان، والتي تعاني من بطء شديد. اما العائق الثاني، يتمثل بان هيئة "أوجيرو" لن تتمكّن من تمديد الـ "فايبر" إلى المنازل، مشيرة الى ان من يسكنون/ن في مناطق منظمة، وفي مبان تمديداتها حديثة، يمكن إيصال الفايبر إلى "علبة الهاتف" في المبنى، وموضحة "من هناك، على المشتركين/ات الاتفاق مع شركة خاصة لتمديد الفايبر إلى المنزل، لأن "اوجيرو" "ممنوعة من دخول البيوت"، وذلك بحسب ما افاد احد مسؤوليها. اما العائق الثالث مالي. وقد اوضحت الصحيفة بان في مشروع التجربة الذي نفّذته أوجيرو لإيصال الفايبر إلى "بيت مسك"، بلغت تكلفة تأسيس خط "فايبر أوبتكس" نحو 432 دولارا أميركيا للمنزل الواحد، مضيفة بينما في مشروع التجربة الذي نفّذته شركة "جي دي اس" في منطقة الحمرا ببيروت كانت الشركة تتقاضى من المواطن مبلغ 199 دولاراً أميركياً، كبدل تأسيس خط لديها. (للمزيد حول التحقيق يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://www.al-akhbar.com/node/292218). (الاخبار 12 آذار 2018)

اخبار ذات صلة:
فوز شركات صينية اميركية وفنلدية بمناقصة شبكة الالياف البصرية
http://www.lkdg.org/ar/node/17222
للبنان قدرات مهدورة في مجال الانترنت تكفي لبنان وسوريا والعراق
http://lkdg.org/ar/node/17206
قرار لشورى الدولة بوقف تلزيم الالياف الضوئية لشركتين خاصتين
http://www.lkdg.org/ar/node/17143