افادت صحيفة الاخبار في تحقيق نشرته يوم امس بان الرياضة تغيب عن برامج العمل والخُطب في زمن الانتخابات النيابية، اذ تقدم الأحزاب السياسية والمرشحون/ات عن المقاعد النيابية في لبنان رؤى سياسية واقتصادية واجتماعية ومؤسساتية للمرحلة المقبلة، فيما تغيب وعود التنمية الرياضية ومشاريع ألعابها عن البرامج الانتخابية. واضافت الصحيفة قائلة: "وعلى الرغم من دخول عدد من المرشحين من ذوي الخلفيات الرياضية في معركة الوصول إلى مقعد نيابي، إلا أن حتى هؤلاء، لا يُعيرون الرياضات الاهتمام الكافي". وعن الاسباب التي لا تدفع المرشحين/ات الى مخالطة الرياضيين/ات، اكدت الصحيفة بان البعض يرى ان معدّل الأعمار بين أعداد كبيرة من متابعي الرياضة، الذين/اللواتي لا يتخطون/ن السن القانوني للاقتراع، هو الأمر الذي "يُنفر" المرشّحين/ات من الاهتمام بمطالبهم/ن، طالما أن أصواتهم/ن لن تعبد الطريق إلى المجلس النيابي. من جهة ثانية، وبحسب الصحيفة، فان غالبية الشباب/ات يعتبرون/ن أن الدولة لا تولي القطاع الرياضي تحديداً أي أهمية، من خارج السياسة، فلا حاجة للراغبين/ات بالحصول على أكبر عدد من الأصوات الانتخابية بالاتجاه نحو الإدلاء بوعود مشاريع، قد لا تُطرح أساساً في المجلس النيابي، بينما يرى البعض الاخر أن لا شيء جديداً أو غريباً بعدم الالتفات نحو كرة القدم أو كرة السلة، اللعبتين الأكثر شعبية في البلد، لافتين/ات الى ان المستغرب بحق، هو ندرة وجود مشاريع رياضية ضمن برامج المرشّحين الذين يتبوؤن مناصب في الأندية. (للمزيد حول التحقيق يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/SfLvMy). (الاخبار 1 ايار 2018)