مُنعت مايا بشير وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة يوم الاحد الماضي من دخول مسبح الريفيرا بحجة أن المسبح ممتلئ ولا يوجد أماكن اضافية. وحول الحادثة، افادت شقيقة مايا في حديث مع صحيفة النهار بان طريقة المنع كانت مستفزة مشيرة الى ان العديد من أصدقائها أكدوا لها أن المسبح غير ممتلئ وفيه العديد من الامكنة الخالية، ومعتبرة ان وما حصل عنصرية من ادارة المسبح بحق اصحاب الحاجات الخاصة. من جهتها، أكدت مسؤولة العلاقات العامة، في الفندق، رانيا حيدر، أن سوء تفاهم حصل بين الموظف المسؤول عن دخول الزبائن وشقيقة مايا، معتبرة ان ما حصل مؤسفاً وليست هذه أخلاق الفندق بالتعامل مع اصحاب الحاجات الخاصة. كما قدمت حيدر باسم ادارة الفندق اعتذاراً من مايا وكل شخص اعتبر ما حصل اهانة له. بدوره، أوعز وزير الشؤون الإجتماعية بيار بو عاصي الى فريق عمله التواصل مع عائلة الفتاة ومع ادارة الفندق للوقوف على حقيقة ما جرى. كما حذّرت وزارة الشؤون الاجتماعية من اي تمييز في التعاطي مع اصحاب الاحتياجات الخاصة، مذكرة بضرورة احترام القانون 220 الصادر عام 2000 والذي يتعلق بحقوق الاشخاص المعوقين وينص على المساواة بين المواطنين/ات. من جهة ثانية، اطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والانماء واليونيسف، يوم امس، مشروع المدارس الرسمية الدامجة، والذي يشمل 30 مدرسة. وبالمناسبة، لفت المدير العام للتربية، فادي يرق، الى ان اطلاق تلك المدارس الدامجة هو مشروع رائد في التعليم الرسمي مضيفا سوف نتابعه لكي يتسع اطاره ولكي تتوافر له العناصر البشرية والتجهيزات اللوجستية والفنية اللازمة. (النهار، المستقبل، الاخبار 21 و23 ايار 2018)