بعد الكشف عن فضائح ومخالفات بالجملة في الانتخابات النيابية التي جرت في 6 ايار الماضي (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17466)، افادت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم بانه وقبل نحو اسبوع على اغلاق باب تقديم الطعون الناشئة عن الانتخابات النيابية الى رئاسة مجلس الدستوري اي في 6 حزيران المقبل، لم يُقدم سوى طعن واحد من المرشح الخاسر عن مقعد الروم الارثوذكس في دائرة البقاع الاولى (زحلة) ناصيف التيني. وفي حديث مع الصحيفة، كشفت مرشحة كلنا وطني، جمان حداد انها ستقدم يوم الجمعة الطعن الى المجلس الدستوري، مشددة على ان اكثر ما يثير اهتمامنا اليوم هو استقلالية القضاء، وان ينظر المجلس الدستوري في الطعون التي ستقدم اليه بحيادية وبعدالة. ومن جهة ثانية، وصف رئيس هيئة الاشراف على الانتخابات، نديم عبد الملك مهمة التدقيق في البيانات الحسابية للمرشحين/ات الفائزين/ات والخاسرين/ات في الانتخابات النيابية واللوائح الانتخابية، بـ "المهمة الدقيقة" في مجال تقريش كل النفقات مشددا على احالة اي متجاوز سواء كان مرشحا/ة او لائحة على المجلس الدستوري الذي يمكن ان يستعين بملفه في طعن مطروح امامه. تجدر الاشارة الى انه في 7 حزيران المقبل تنتهي مهلة تقديم البيانات الحسابية الى هيئة الاشراف على الانتخابات. الى ذلك، اصدرت الهيئة يوم الثلاثاء الماضي قرارا باحالة تلفزيون لبنان على محكمة المطبوعات لمخالفته فترة الصمت الانتخابي. وقد اوضحت أوساط مواكبة لعمل الهيئة أنّ الضجّة التي أثارها خبر تلقّي تلفزيون لبنان ذلك القرار غير مبرّرة، سيما وأنّه ليس الوسيلة المرئية الوحيدة التي أحالتها الهيئة الى المحكمة، مضيفة غير أنّ الهيئة لم تنشر تلك الإحالات الا ان تلفزيون لبنان قد سرب ذلك الخبر. (الديار، النهار 31 ايار 2018)

اخبار ذات صلة:
كشف عن فضائح ومخالفات بالجملة في الانتخابات النيابية
http://lkdg.org/ar/node/17466
من نتائج الانتخابات النيابية: 3% اوراق بيضاء او لاغية
http://lkdg.org/ar/node/17449
عون لاستعادة المجلس النيابي دوريه الرقابي والتشريعي
http://lkdg.org/ar/node/17431