بعد موافقة وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال، سيزار ابي خليل، الاسبوع الماضي على خطتي الاستكشاف في البلوكين 4 و9 (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17493)، وقّع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، جبران باسيل، والوزير ابي خليل يوم امس، مع سفيرة النرويج، لين ليند، المرحلة الثالثة من برنامج النفط للتنمية النرويجي لبناء القدرات ومساعدة المؤسسات اللبنانية في قطاع البترول. وبعد التوقيع، افاد ابي خليل بانه نفّذت منه مرحلتين بمساعدة وزارات أخرى، مضيفا "نحن استفدنا منها في تحضير دورة التراخيص الأولى حتى وصلنا الى مرحلة الاستكشاف، مضيفاً أنّ "بداية المرحلة الثالثة ستكون مصمّمة لخدمة المرحلة الجديدة الّتي نحن فيها للحاجات والخُبرات، ومشددا على الالتزام بحفر اول الابار في 2019. اما حول النزاع البحري بين لبنان واسرائيل، فقد افاد وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، في حديث مع وكالة "رويترز" يوم اول من امس ان "أفكاراً جديدة طُرحت عبر قناة سرية أميركية للوساطة بشأن التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، مضيفاً أن "هذه الأفكار الجدية تعزز احتمالات التوصل إلى اتفاق جزئي هذا العام". كما اشار شتاينتس إلى وجود بعض الأفكار الجديدة على طاولة البحث"، لافتاً إلى أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، جايسون غرينبلات، يشارك ايضا في تلك المفاوضات. وفي اليوم نفسه، كشف الرئيس نبيه بري أمام زوّاره، عن عرض إسرائيلي نقله الأميركيون إلى لبنان يتضمّن التفاوض حول الحدود البريّة والبحرية، ومن ضمنها مزارع شبعا. كما اشار بري الى إن الوفد الأميركي الذي زار لبنان الأسبوع الماضي، نقل إلى رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية كلاماً إسرائيلياً حول الرغبة في حوار كامل حول الحدود مع فلسطين المحتلة، وضمناً مزارع شبعا المحتلة. وفي الختام، شدد بري على تمسك لبنان بحقوقه البحرية والبرية. (الاخبار، النهار، المستقبل 6 حزيران 2018)

اخبار ذات صلة:
حفر اول آبار لبنان النفطية في 2019
http://lkdg.org/ar/node/17493
شركة توتال: الانقسامات السياسية تؤخر استخراج النفط في لبنان
http://lkdg.org/ar/node/17480
لبنان يتحضر للدورة الثانية للتنقيب عن النفط في ظل نقص في الكادر البشري المؤهل
http://lkdg.org/ar/node/17427