لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال الذي يصادف في 12 حزيران من كل عام، غرّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوم امس على حسابه الشخصي عبر "تويتر"، قائلاً: "إقرار ما يلزم من قوانين وتشريعات لحماية الأطفال من كل ما يهدد طفولتهم/ن ومستقبلهم/ن ومكافحة استغلالهم/ن في أي ميدان كان، هما من أول أولوياتي". من جهته، أطلق مكتب اليونيسف في لبنان بالشراكة مع وزراة الشؤون الاجتماعية، حملة للقضاء على العنف بعنوان #بدي_ربيك_بلا_عنف #ENDviolence تركز على التربية الإيجابية وطرق التأديب البديلة، في المنزل والمدرسة وعلى مستوى المجتمع المحلي، من أجل ضمان المسؤولية الجماعية المتمثلة بالنمو الصحي والسليم للأطفال في لبنان. يحث شعار الحملة جميع أفراد المجتمع على التعاون معاً لضمان تمتع الأطفال ببيئة آمنة وخالية من العنف حيث يتم إنفاذ جميع حقوقهم/ن وحيث يحظون/ن بالفرص المناسبة للنجاح وتحقيق كامل إمكانياتهم/ن. وبالمناسبة، اعتبرت تانيا شابويزا، ممثلة مكتب اليونيسف في لبنان، "إن إنهاء العنف ضد الأطفال هو مسؤولية مشتركة بين جميع الجهات، مضيفة "فكل طفل/ة له/ها الحق في النمو بأمان من كل أذى"، ومعتبرة ان لذلك السبب، ينبغي لكل من الأسر والمدارس والمجتمعات المحلية استخدام أساليب التربية الإيجابية والإنخراط بقدر أكبر من الإيجابية في حياة الأطفال". كذلك اصدر مكتب اليونيسيف في لبنان بيانا، عن المناسبة، افاد فيه بانه "على الرغم من أن 69% من اللبنانيين/ات يعرفون/ن أن ضرب الطفل/ة أمر مؤذ، فان أكثر من 6 أطفال من بين كل 10 أطفال لا يزالون/ن يتعرضون/ن للتأديب العنيف كل شهر في جميع أنحاء لبنان، مضيفا كما ان 57% من الاطفال المقيمين/ات في لبنان يتعرضون/ن للعنف بشكل دائم. (المستقبل، الاخبار، الديار 13 حزيران 2018)