أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، غسان حاصباني، يوم امس، خلال ترؤسه، الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لـ"مرصد دعم السياسات الصحية" الذي أطلق في نيسان الماضي (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17373)، أن "لا تسييس للشأن الصحي ونعمل لإرساء النهج العلمي في رسم السياسات المستدامة"، لافتاً إلى أن الدور الأساسي لوزارة الصحة يكمن في رسم السياسات حتى لو انعدم التمويل تماماً. كما اشار حاصباني الى أن "لبنان من أقل الدول التي يتم فيها تمويل قطاع الصحة، فيما النتائج الصحية هي الأفضل"، موضحاً أن "نقص التمويل يعود إلى العجز الموجود في خزينة الدولة وتوجه الدولة لدعم قطاعات أخرى غير قطاع الصحة، وهذا أمر يجب تصحيحه". واضاف قائلا: "النظام الصحي في لبنان يحتل مرتبة متقدمة جداً مقارنة بالأنظمة العالمية من حيث الوصول إلى الخدمات المضمونة الجودة ومستوى المؤشرات الصحية الوطنية، رغم الصعوبات المالية وحال عدم الاستقرار والأزمات الأمنية والسياسية المتكررة". وردا على سؤال حول اثر الصعوبات المالية على قدرة الوزارة على تنفيذ السياسات الصحية العلمية، كرر حاصباني بأن هناك مقترح حل يؤمن تمويلاً إضافياً للوزارة عبر مساهمة "رمزية" من المواطنين/ات من خلال إضافة "مبلغ مقبول" إلى فاتورة الهاتف الخليوي، بما يخفف العجز في قطاع الصحة ويحل مشكلة التمويل. وفي اليوم نفسه، صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية التوضيح التالي: "تتداول مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن "تعميم" تدعي صدوره عن رئاسة الجمهورية لمراجعتها في مسائل قبول المستشفيات للمرضى، يهم مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ان يؤكد ان "التعميم" لا اساس له من الصحة". (الاخبار، المستقبل، النهار، الديار 20 حزيران 2018)

اخبار ذات صلة:
.....وصراع سياسي ايضاً حول المستشفيات ضحيته المواطن/ة
http://www.lkdg.org/ar/node/17546
الدكاكين الاستشفائية: 66 ألف ليرة يومياً بدل "كهرباء" على حساب المريض/ة
http://www.lkdg.org/ar/node/17498
عجز في الخدمات الصحية رشوة متفشية ومرصد لرسم السياسات!
http://www.lkdg.org/ar/node/17373