اشارت الاعلامية، غنوة غازي، يوم الثلاثاء الماضي، خلال تقديمها احتفال العشاء السنوي لمؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية، الى انه وبعد "مرور 36 عاما من عمر مؤسسة نشأت لملاقاة طموحات طالبي العلم، فان نسبة المستفيدين/ات من المنح الجامعية ارتفعت من 22 منحة في عامها الاول في 1982 الى 17 ألفا و383 منحة عام 2018". من جهته، اكد النائب تيمور جنبلاط، في كلمته على استمرار المؤسسة بمساعدة الطلاب/ات ودعمهم/ن متعهدا العمل على تأمين كل ما يدعم الطلاب/ات مع الحرص على بقائهم/ن في ارضهم/ن وبين اهلهم/ن. كما رأى جنبلاط ان التحدي اليوم لا يقتصر على الجانب الاقتصادي، بل يمتد الى سياسة تربوية لبنانية تحتاج الى تطوير عبر مسحٍ لحاجات سوق العمل وتوجيه الطلاب/ات نحو اختصاصات المستقبل. وخلال الاحتفال، أطلقت المؤسسة منحة جامعية باسم الأسيرة عهد التميمي وذلك تضامنا مع تلك الشابة الفلسطينية المعتقلة خلف قضبان الاحتلال الاسرائيلي، قدمت هذه السنة للطالب الفلسطيني المقيم في لبنان عامر أيمن حسين، كما تم الاعلان عن اطلاق منحة شريف فياض لطلاب الدكتوراه، والبدء باستقبال طلاب الماجستير والدكتوراه في الجامعة اللبنانية. (النهار 4 تموز 2018)