اعدت صحيفة المستقبل تحقيقا حول حوادث السير في لبنان، مشيرة الى احصاءات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، التي اظهرت انخفاض في عدد الحوادث والوفيات والجرحى، اذ انه من 22/4/2015 لغاية 22/4/2018 بلغ عدد الحوادث 12522، وعدد الوفيات 1562، وعدد الجرحى 16465، في حين انه من 22/4/2012 لغاية 21/4/2015، بلغ عدد الحوادث 14401، وعدد الوفيات 1923، وعدد الجرحى 19233. وبحسب رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، العقيد جوزف مسلم، فان قوى الأمن التي تقوم بتطبيق القانون الجديد، قد استطاعت من إنقاذ عدد كبير من الأرواح، لكن المسار كما قال لا يزال طويلاً، ويتطلب تضافر الجهود مع البلديات والقطاع التربوي، كاشفا انه لأول مرة في تاريخ لبنان سيتم تخريج طلاب/ات في اختصاص المرور الذين سيتجهون/ن إما للتدريب على القيادة في المدارس أو سيصبحون/ن خبراء سير. من جهته، اكد عضو المجلس الدستوري، أستاذ القانون وعلم الاجتماع، أنطوان مسرة، ان "القضية متعلقة بجذور ذهنية لبنانية لم يتم معالجتها بعمق من خلال الثقافة المدنية والبرامج التربوية وعمل البلديات"، مشيراً إلى أن اللبناني/ة لديه نقص بثقافة القانون وبثقافة الشأن العام والمصلحة العامة ومفهوم الدولة، وموضحا ان القانون لم يترافق مع حملة تثقيفية. (المستقبل 12 تموز 2018)

اخبار سابقة حول الموضوع:
تراجع الحوادث بعد سنتين على تطبيق قانون السير الجديد
http://www.lkdg.org/ar/node/16306
زحمة السير في لبنان تكبد الدولة ملياري دولار وتفاقم مشكلة التلوث
http://www.lkdg.org/ar/node/17267