بعد تجدد الخلاف حول مشاعات العاقورة واليمونة مطلع الشهر الحالي (راجع خبر: http://www.lkdg.org/node/17603) نقلت صحيفة الديار، في 8 تموز الماضي، مقالا لاحد المطارنة، اعتبر ان حدود جبل لبنان كانت هي حدود العاقورة، مشيرا الى انها اذا استمرت الاحداث كذلك وحاول البعض اقتطاع ولو شبر واحد من جرود العاقورة تحت عنوان القوة وعدم تحرك الدولة، فهاذا يعني الفيديرالية. في المقابل، رد كل من اهالي اليمونة واعضاء المجلس البلدي والمخاتير، عبر الصحيفة نفسها في 10 تموز، مشيرين الى ان التهديد بالفيديرالية بغير محله، وانه اظهر انحيازا مناطقيا وطائفيا واضحا بينما الخلاف عقاري، تبعه بيان اخر يوم امس عبر الصحيفة نفسها، موقّع من رئيس بلدية اليمونة، اشار فيه الى ان هنالك مئات من المشاكل العقارية تحصل داخل الطائفة الواحدة، ورأى ان الصحيفة حولت الخلاف الى نزاع طائفي. من جهته، برر شارل ايوب، رئيس تحرير صحيفة الديار، انه لم يذكر يوما اسم طائفة بكل ما كتب ومذكرا انه كان اول من طالب بادخال الجيش لحل الاشكال. من جهة ثانية، دعت لجنة الاوقاف الشيعية في بلدة لاسا، الى اجتماع الاسبوع الماضي، للتداول بواقع ما يجري في منطقة جبيل وكسروان حول العقارات، صدر بعده بيانا اعتبر ان بعد اشكالات عدة "تبين لنا ان القضية ممنهجة ومقدمة للتهجير القسري لاهلنا من المنطقة"، مشيراً الى بعض التطورات السلبية منها: الاشكال بين اليمونة والعاقورة، سلخ بركة حجولا وضمها الى بنتاع، الغاء بلدة حلان كبلدة عبر ضمها عقاريا الى بلدية غدراس، المسح الاختياري الذي قضم كل الجبال والمشاعات الخاصة ببلداتنا لصالح المطرانية، الاعتداءات العقارية المتكررة على بلدة قرقريا. هذا وقد قد تقرر خلال الاجتماع رفع القضية الى المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى لاخذ توجيهاته. (الديار 8،10،16،18 و19 تموز 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
تجدد الخلاف بين العاقورة واليمونة حول المشاعات
http://www.lkdg.org/node/17603
قرار وزير مال بتحرير املاك الدولة ومشاعاتها في بازار التجييش الطائفي
http://www.lkdg.org/ar/node/15570
وزير مال لا يبدد الهواجس الطائفية في العاقورة
http://www.lkdg.org/ar/node/15602
قضية مشاعات العاقورة تاريخية يصر البعض على ادخالها في آتون الطائفية
http://www.lkdg.org/ar/node/15639
التأجيج الطائفي مستمر حول الاملاك العامة والخاصة في لاسا والعاقورة
http://www.lkdg.org/ar/node/15622