بعد اصدار قرار قضائي منع بموجبه الناشط شربل خوري من الكلام عبر صفحته الخاصة على "فايسبوك" وذلك على خلفية المنشور الذي انتقد فيه ايمان أحدهم بعجائب القدّيس شربل (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17657)، صُرف خوري يوم أمس من عمله. وفي التفاصيل، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان "مكتبة لبنان ناشرون" استغنت عن خدماته، بكلّ بساطة وبغير وجه حقّ، مشيرة الى انه "بلا إنذار، خسر خوري عمله تعسّفياً، بعد ثلاث سنوات من العمل غير الخاضع لعقد أو ضمان بما يخالف قانون العمل"، واضافت قائلة "كُتب لشربل أن يواجه، بسبب رأي "فايسبوكي"، المنظومة الدينيّة والاجتماعية والقضائية والأمنيّة مجتمعةً، ثم أخيراً أرباب العمل ومالكي المؤسسات من "قاطعي الأرزاق". كذلك اشارت الصحيفة الى ان ليس خوري الوحيد الذي يعمل في الدار لمدّة طويلة بلا عقد عمل ولا ضمان، وهذا وحده كفيل بمقاضاة الدار وإجبارها على دفع ما يترّتب عليها من تعويضات تجاه عمّالها. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة، رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، كاسترو عبدلله، الذي اكد على حقّ شربل وسواه ممن يخضعون/ن لشروط عمل بلا ضمان بالحصول على تعويضات وأجور وتقديمات لقاء عملهم/ن إذا امتدّ لأكثر من ثلاثة أشهر"، علماً أن تجديد عقد العمل لأكثر من مرتين يجعله حكماً "عقداً دائماً خاضعاً للإنذار والصرف التعسّفي ضمن قانون العمل". (الاخبار 2 آب 2018)