بعد عودة معبر "نصيب" بين سوريا والاردن إلى سيطرة الشرعية السورية (راجع خبر: https://bit.ly/2uOr6zu)، ابلغ سفير سوريا علي عبد الكريم، وزير الخارجية، جبران باسيل، خلال لقاء جمعهما يوم امس، ان الدولة السورية هي صاحبة الشأن في ما يتعلق بعودة العمل الى المعبر، الذي يعود فتحه بمصلحة كبيرة للاردن وللبنان كما اكد، مشيرا بالقول: "أعتقد ان التشاور يجري بشأنه وسوريا هي التي ترسم ما تريد، والذين أخطأوا بحق سوريا وبحق بلدانهم وسيادتها، يجري البحث فيه والامور تسير بشكل جيد". وحول اعادة فتح المعبر، شددت صحيفة الديار على ضرورة ان يضغط المسؤولين اللبنانيين المعنيين بالاوضاع الاقتصادية، على الساسة لاعادة الحوار مع سوريا، تسهيلا لمرور البضائع اللبنانية عبر المعبر، مشيرة الى ان الازمة الاقتصادية في لبنان وصلت الى نقطة اللاعودة مع تراجع حركة النمو الاقتصادية في لبنان 1.5% خلال العام الحالي. واوضحت الديار ان المقومات الاساسية للاقتصاد الوطني وهي السياحة، الاستثمارات والصادرات، تراجعت بشكل اساسي بسبب الحرب في سوريا من جهة واقفال المعبر من جهة ثانية. كذلك، اعتبرت صحيفة النهار، الى ان فتح معبر نصيب الذي ادى اقفاله الى تراجع كبير للصادرات اللبنانية لاسيما الزراعية منها، سيعود بفوائد كبيرة على حركة التصدير في المنطقة وخصوصا في لبنان. وفي الاطار نفسه، اثارت من جهة ثانية، زيارة وزير الصناعية، حسين الحاج حسن الى سوريا الاسبوع الماضي، والتي جاءت بدعوة من الحكومة السورية للتباحث في مواضيع اقتصادية ابرزها ملف النقل البري، ردود فعل شاجبة، اذ نقلت صحيفة النهار عن مصادر في رئاسة الحكومة قولها انها زيارة سياسية استعراضية وليست اقتصادية، بينما اعتبر الخبير الدستوري، صلاح حنين، ان الحاج حسن خالف الدستور في ثلاث، اولا لان رسم سياسة لبنان هي مهمة مجلس الوزراء فقط، و ثانيا لان مجلس الوزراء هو من يتخذ قرارات الزيارات الخارجية، وثالثا لانه لا يحق لحكومة تصريف اعمال ان ترسم سياسات. (الديار، النهار والمستقبل 22،26 و27 تموز و2،3 آب 2018)

اخبار سابقة حول الموضوع:
معبر نصيب البري الممر لـ30% من صادرات لبنان تحت سيطرة الجيش السوري
https://bit.ly/2uOr6zu
باسيل: كل الطرقات البرية التجارية ستفتح بين لبنان وسوريا
https://bit.ly/2n9m3q8
الوزير الحاج حسن: الصناعة والزراعة في لبنان ليسا على ما يرام!
https://bit.ly/2KI9KiF
خسائر الصادرات الزراعية منذ اقفال المعابر البرية
https://bit.ly/2OG5E8V