شهدت ساحتا رياض الصلح ومجلس النواب على مدى اليومين السابقين، مجموعة اعتصامات وتحركات، وذلك تزامنا مع اعمال الجلسة العامة التشريعية التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري. أولى تلك الاعتصامات كانت وقفة لـ"ائتلاف ادارة النفايات" شارك فيها النائبان اسامة سعد وبولا يعقوبيان، "رفضا لقرار مشروع ادارة النفايات الصلبة وتشريع المحارق، ولمطالبة النواب باعادته الى اللجان النيابية لدراسته وتعديله بما يضمن السلامة العامة". كذلك نفذت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان اعتصاماً في ساحة النجمة، حمل خلاله المعتصمون/ات لافتات تؤكد أنه من "حق المفقود أن نعرف مصيره"، بينما سلمت قبيل الجلسة، رئيسة لجنة الاهالي، وداد حلواني، كتابا مفتوحا الى النواب، يدعوهم/ن الى وضع حد لعذابات وآلام الاهالي بانهاء ذلك الملف. من جهة ثانية، نفذ الأساتذة المتعاقدون/ات في التعليم المهني والتقني الرسمي اعتصاماً، مطالبين/ات بحقهم/ن في التثبيت والعيش الكريم، فيما اعتصم عدد من الأساتذة المتفرغين/ات في الجامعة اللبنانية للمطالبة بإقرار مشروع قانون تعديل احتساب المعاش التقاعدي للأساتذة واقتراح القانون المعجل المكرر الموقع من عدد من الكتل النيابية والقاضي بإعطاء أساتذة الجامعة ثلاث درجات استثنائية. كذلك شهد وسط العاصمة ايضاً اعتصاماً للجنة المركزية لمتابعة شؤون فائض الاساتذة الناجحين/ات في التعليم الثانوي لإقرار قانون الفائض 2000/2016، وآخراً نفذته لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين/ات للمطالبة بقانون عادل للايجارات. (المستقبل، النهار، الاخبار، الديار 25 و26 ايلول 2018)