تعليقا على تصويت لبنان ضد حقوق المثليين/ات خلال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الـ139 في جنيف (راجع خبر: http://www.lkdg.org/node/17903)، قال مدير جمعية براود ليبانون، بيرتو ماكسو، ان حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تعامل حقوق تلك الفئة من الاشخاص على انها ثانوية أو ذات أهمية أقل. واعتبر ماكسو انه حان الوقت لتحديث القوانين اللبنانية ووضع حد لجميع أشكال التمييز، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات في الطب والطب النفسي التي لم تعد تعتبر المثلية الجنسية كمرض عقلي. كذلك تطرق ماكسو الى عمل الجمعية الذي لا يتعارض مع الاديان او المؤسسات الدينية، مستطردا بالقول "نحن نحترم الجميع ونضالنا يأتي في سياق تعديل القانون الذي يحكم وضع المثليين/ات في لبنان". وفي سياق حديثه اشار ماكسو إلى تنظيم جلسة حوار الاسبوع الماضي، لمناقشة وضع مجتمع المثليين/ات، بما في ذلك المادة 534 من قانون العقوبات، التي تنص على ان "أي مجامعة خلافاً للطبيعة يعاقب عليها بالسجن لمدة تراوح بين شهر وسنة واحدة، وبغرامة تراوح ما بين 200 ألف ومليون ليرة لبنانية"، لافتا الى ان الجلسة عقدت بعيدا عن الاعلام، وحضرها المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في لبنان، فيليب لازاريني، وممثلي الوزارات والدبلوماسيين، وكاشفا ان الجمعية ركزت في مداخلاتها على عدم وجود أي التزام من قبل الدولة اللبنانية بالمعاهدات الدولية الموقعة عليها والتي تضمن حقوق المثليين/ات. (لوريون لو جور 20 ت1 2018)

اخبار سابقة ذات صلة:
الرئيس بري يصوّت ضدّ حقوق المثليين/ات!
http://www.lkdg.org/node/17903
اعتقال منسق نشاطات مناهضة رهاب المثلية الجنسية والغائها
https://bit.ly/2k5ecZd
نشاطات لتغيير النظرة النمطية للمجتمع تجاه الاشخاص المثليين/ات
https://bit.ly/2IJFEJF
"براود ليبانون" تدين استمرار الانتهاكات لحقوق المثليين/ات الانسانية
http://www.lkdg.org/ar/node/14997