كشفت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم عن خطوات تقوم بها بلدية القدس التابعة للاحتلال الإسرائيلي ترافق بها خطة تصفية "الأونروا" وقضية اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات عموماً، مشيرة الى ان سياسة فرض الأمر الواقع المعتادة إسرائيلياً، تستهدف شطب دور الوكالة الخدماتي للمقدسيين/ات تمهيداً لإحلال البلدية مكانها. في التفاصيل، افادت الصحيفة بان إغلاق المدارس والعيادات التابعة لـ "الأونروا"، إنهاء المخيمات، ومصادرةُ أراضٍ، كلها في صلب خطة بلدية القدس التابعة للعدو الإسرائيلي لاقتلاع الوكالة من المدينة المحتلة. بواكير تنفيذ تلك الخطة بدأت مع اقتحام موظف إسرائيلي يعمل في البلدية عيادة الأونروا، قرب باب الساهرة برفقة جنديين في السادس من الشهر الجاري، وتبعها خطوةٌ لرئيس بلدية العدو، نير بركات، بزيارته مخيم شعفاط للمرة الأولى منتصف الأسبوع الماضي. وبحسب الصحيفة فان بركات كشف مطلع الشهر الماضي عن نيته تقديم خطة عاجلة لوقف أنشطة الأونروا في المدينة، متهماً إياها بخذلان 30 ألفاً من سكان مخيم شعفاط، وبـالتحريض على الإرهاب، ثم صرّح قبل أيام حاسماً: "لا يوجد لاجئون/ات في القدس، بل سكان فقط، وسيحصلون/ن على خدماتهم/ن من بلديتنا وحدها"، واضاف المسؤول الاسرائيلي قائلا: إنه يرفض تعريف اللاجئين/ات "الواسع" من منظور الوكالة، الذي يشمل نسل الفلسطينيين/ات الذين/اللواتي هُجّروا/ن منذ نكبة عام 1948. تجدر الاشارة الى ان مجموع عدد اللاجئين/ات المسجلين/ات لدى الوكالة في القدس وضواحيها يبلغ 100 ألف. (الاخبار 29 تشرين اول 2018)
اخبار ذات صلة:
دعم مالي كندي وبريطاني اضافي لوكالة الاونروا
http://lkdg.org/ar/node/17915
الوضع المالي للاونروا على ما يرام حاليا لكن تضييق اسرائيل مستمر
http://www.lkdg.org/ar/node/17875
تعهدات مالية جديدة تقلص عجز وكالة الاونروا
http://www.lkdg.org/ar/node/17834