عكساً للاشارات الايجابية التي اوحت قبل اسبوعين بقرب تشكيل الحكومة (راجع خبر: https://www.lkdg.org/node/17922)، اتجهت الامور الى المزيد من التعقيد مع اشتراط حزب الله تمثيل حلفائه السنة في الحكومة وما سمي بـ"العقدة السنية"، تمثيل رفضه الحريري رفضا قاطعاً، بدعم من رئيس الجمهورية، مما ينذر، بحسب بعد المراقبين، بازمة حكم من شأنها ان تقوض اكثر الوضع الاقتصادي في البلد. (راجع خبر: http://www.lkdg.org/node/17778).
حول الموضوع، اعتبرت النهار ان طرح تلك العقدة من قبل حزب الله، ليس الا محاولة لربط مصير الحكومة بالعامل الخارجي المتصل ببدء تطبيق العقوبات الاميركية على ايران التي دخلت حيز التنفيذ اليوم في 5 ت2 2018، واستطرادا على حزب الله، متوقعة ان يستمر الضغط على الحريري، ومستنتجة ان حزب الله يريد ان يضمن حكومة لا تضعه وحيدا في مواجهة العقوبات ولاتلتزم حصاره سياسيا وماليا. من جهته، اكد حزب الله ان موضوع "السنة المستقلون" ليس مسألة جديدة بل قديمة من وقت التأليف، مؤكدا انه ابلغ بها رئيسي الجمهورية والوزراء منذ اول يوم تأليف. في ما يتعلق بالعقوبات الاميركية، وصف عون في حديث تلفزيوني في 31 ت1 الماضي العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على المصارف في لبنان بمثابة استعمار مالي، بينما ذكرت صحيفة الديار نقلا عن اوساط ديبلوماسية لبنانية ان العقوبات الاميركية لا تؤثر على حزب الله لان سياسته تطمئن الجميع في الداخل، مشيرة ايضا الى استمرار الاتحاد الاوروبي خارجياً بالتعامل معه في ما يتعلق بالسياسات المحلية، الاقليمية والدولية. (الديار، النهار، الاخبار والمستقبل 31 ت1، 1،2،3،4 و5 ت2 2018)

اخبار سابقة حول الموضوع:
الرئيس الحريري من السعودية: "العالم تغير لا يمكننا ان نحكم كما سابقاً"
https://www.lkdg.org/node/17922
الاقتصاد اللبناني على حافة الانهيار والساسة متلهون بالكراسي!
https://www.lkdg.org/node/17778