صرح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، جبران باسيل، يوم السبت الماضي في كلمة القاها باسم الرئيس ميشال عون، في افتتاح المؤتمر الوطني الاول لـجمعية الطاقة اللبنانية للصحة، ان الحق بالصحة، هو حق اساسي من حقوق الانسان، لافتا الى ان لا مبرر لوزارة الصحة ما لم يكن الهدف حصول كل مواطن/ة على حقه/ها بالرعاية الصحية، ومشيرا الى ان القطاع الصحي في لبنان مريض. وقد وصّف باسيل بعض العوارض، ابرزها: ضعف الهندسة البنيوية وغياب المراقبة، فنسبة الانفاق على الصحة نسبة الى الانتاج المحلي هي حوالي 12% في لبنان، بينما هي حوالي 8% في اوروبا. 2) وجود تخصيصات غير متساوية في صناديق التأمين تؤدي الى تفاوت في مستوى التقديمات الصحية للمستفيدين/ات من هذه الصناديق؛ وهناك فروقات جوهرية في القدرات المتاحة للوصول الى الخدمات الصحية، متعلقة بالزبائنية وباختلاف مستويات الدخل والمناطق مما يصيب الشرائح الاكثر فقرا. 3) وجود اختلال في منظومة موردي الخدمات الصحية، فعدد المستشفيات هو 154 مستشفى، 122 خاصا، 32 حكوميا، تشتمل على 12574 ألف سرير، مضيفا انه وفي المستشفيات الحكومية هناك هدر وعدم فعالية، ولا رقابة ولا محاسبة، اضافة الى التفاوت الكبير بين المناطق. 4) الانفاق على الدواء يشكل 30% من اجمال الفاتورة الصحية، مع وجود 6 آلاف دواء في السوق، 90% منها ادوية مستوردة وباهظة الثمن لا بل الأغلى في العالم. 5) اختلال في الجهاز البشري، ففي الجهاز الطبي حوالي 13 ألف طبيب اي بمعدل طبيب لكل 350 مواطن/ة، والقطاع التمريضي يؤمن ممرضة لكل 1600 مواطن/ة، مع رواتب متدنية تدفع بهن الى الهجرة. 6) توزيع سياسي مجحف للخدمات والتكاليف الصحية بين المناطق. (المستقبل، الديار 4 تشرين الثاني 2018)
اخبار ذات صلة:
اقرار البطاقة الصحية بلا تمويل وعجز في التعويضات العائلية للضمان الاجتماعي
https://lkdg.org/ar/node/17917
البطاقة الاستشفائية ستشمل 4 ملاين لبناني/ة
https://lkdg.org/ar/node/17885
خطوات "سلحفاتية" نحو حق المواطن/ة بالصحة!
http://www.lkdg.org/ar/node/17846