.........وجنسيتي حق لي ولاسرتي تدعو للتحرر من الاستعمار القانوني

بمناسبة عيد الاستقلال، وبينما لا تزال النساء اللبنانيات المتزوجات من اجانب محرومات من حق منح الجنسية اللبنانية لاولادهن وازواجهن، دعت حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي، النساء المعنيات واولادهن الى التعبير عن تداعيات التمييز الذي يحرمهم/ن من ابسط حقوقهم/ن المدنية، وذلك عبر تدوين رسائل صغيرة نشرت عبر موقع فايسبوك الخاص بالحملة (https://bit.ly/2R93Shq). وقد ركزت مضامين الرسائل على ان لا استقلال حقيقي في ظل بقاء القوانين الذي وضعها الانتداب والمستعمرون، داعية الى اسقاط الاستعمار القانوني من خلال وسام #فليسقط_الاستعمار_القانوني، كما اجمعت الكلمات ان الاستقلال الحقيقي يكون باقرار قانون عادل للجنسية يؤمن المساواة بين النساء والرجال. ومن ابرز التعليقات التي نشرت نذكر: "التمييز في قانون الجنسية يمارس انتدابه على نساء لبنان"، "قوانين بالية واستقلال مزيف"، "فلتسقط القوانين التمييزية، قوانين الانتداب، قوانين بقايا الاستعمار"، "اطفالنا منتمون/ات للوطن رغم الظلم والتمييز اللاحق بهم/ن"، "التمييز ضد النساء خسارة للوطن اولا وآخرا !"، "اولادي غربا ببلادي"، "عن اي استقلال تتحدثون وباي عيد تحتفلون واولادي بلا جنسية باقون"، "لاستقلال كامل بدون قانون جنسية عادل"، "ولادي عم يحفظوا اشعار بالمدرسة لعيد الاستقلال، اسفت عليهم، هني بدن وطنن بس وطنن ما بدو ياهن".