افاد وزير الكهرباء السوري، محمد زهير خربوطلي، يوم الاثنين الماضي، في مقابلة مع إذاعة "المدينة إف إم" أن سوريا لا تزود لبنان حالياً بأي ميغا من الكهرباء ولن يكون تزويد الكهرباء الى لبنان على حساب مصلحة المواطن السوري، واضاف خربوطلي قائلا: قبل دخول فصل الشتاء كان الواقع الكهربائي مستقر وساعات التقنين في الحالات الدنيا وحاليا دخول لفصل الشتاء أدى لزيادة الأحمال الكهربائية حوالي 60% بسبب لجوء معظم المواطنين/ات الى التدفئة الكهربائية والتسخين المائي. وحول القرار، افادت صحيفة النهار بان مصادر كهرباء لبنان اكدت لها بان العقد بين المؤسسة وكهرباء سوريا غير ملزم للطرفين، موضحة بان لبنان يشتري الكهرباء عند الحاجة أو عندما تسمح ظروف الشبكة بذلك أو عند توافر الاموال. وإذ أوضحت تلك المصادر أن لبنان لا يستجر حالياً الكهرباء من سوريا ولا نيّة لذلك في الاشهر المقبلة لأسباب عدة منها عدم توافر الاموال، أكدت أنه تبعاً لذلك فإن التغذية لن تتأثر وساعات التقنين لن ترتفع. وفيما جزمت مصادر الكهرباء أن لبنان لن يتأثر بالقرار السوري، أكدت مصادر متابعة للصحيفة أن مسألة الزيادة في التقنين تعتمد على الكمية التي كانت تتوافر من سوريا، وهي وفق ما تؤكد غير مستقرة، لافتة الى أن المتوسط الفعلي هو بحدود الـ 150 ميغاواط. من جهة ثانية، وفيما يتعلق بتركيب عدادات الكهرباء، جال مراقبو مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، على المولدات الكهربائية في منطقتي برج حمود وجديدة المتن للتأكد من التزام اصحاب المولدات بعملية تركيب العدادات، بعدما كانت سطرت في حق بعضهم محاضر ضبط من قبل مديرية حماية المستهلك ومن البلديات. واكد المراقبون انه لم تتم مصادرة أي مولد، بل أن أصحاب المولدات التزموا بالقرار وركبوا عدادات. بدورها، تتابع لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه عقد جلساتها وتدرس سبل حصول المواطن/ة على الكهرباء 24/24 ساعة وخفض الهدر وقد تقرر عقد جلستين في الاسبوع. (المستقبل، النهار 5 و6 كانون الاول 2018)

اخبار ذات صلة:
..... و"جنرال إلكتريك" الاميركية ايضاً مهتمة بكهرباء لبنان
https://lkdg.org/ar/node/18027
مصادرة ثاني مولد كهربائي في سن الفيل
https://lkdg.org/ar/node/18024
فتح الاعتمادات لكهرباء لبنان واتفاق كهرباء زحلة جاء لمصلحة نكد
https://lkdg.org/ar/node/17995
ملف الكهرباء: عرض سوري جديد لاستجرار الطاقة بسعر اقل
https://lkdg.org/ar/node/17364