مع تعثر تشكيل الحكومة، وبعد التحرك الذي شهدته بيروت وبعض المناطق في 23 ك1 الماضي، نفذّت مجموعة من ناشطي/ات الحراك المدني، في 25 ك1 الماضي، إعتصاماً رمزياً في ساحة الشهداء، تبعه مسيرة شارك فيها العشرات، بحسب صحيفة الديار، انطلقت بإتجاه مرفأ بيروت، ورفع خلالها المعتصمون/ات لافتات تطالب بتحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق البطاقة الصحية. وقد انتقل المعتصمون/ات من المرفأ الى ساحة رياض الصلح، شارع المصارف، قبالة السراي الحكومي، حيث قطعوا الطريق لبعض الوقت، معلنين/ات ان التحرك المقبل سيكون بـ7 ك2، 2019، علما ان الجيش اللبناني وعناصر من مكافحة الشغب واكبا المسيرة. وبخصوص الاعتصامات، أبدى رئيس "مجلس الاعمال اللبناني العماني"، المهندس شادي مسعد، في 25 ك1، تخوفه من "ان تساهم التظاهرات التي يجري تنظيمها في هذه المرحلة في تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية ورفع منسوب الخطر الداهم"، لافتا الى ان النزول الى الشارع اليوم بشعارات مطلبية تشمل تحسين الظروف المعيشية، سيؤدي عمليا الى الضغط اكثر على الوضع الاقتصادي، والى مشاكل إضافية في الأزمات التي يشكو منها اللبنانيون/ات. وختم قائلا انها لا توجد حكومة لكي يطالبها المتظاهرون بتحسين ظروفهم الحياتية، معتبرا التظاهرات في الوضع الراهن، عبثية أو مدسوسة، لأهداف سياسية لا علاقة لها بالمطالب الحياتية. (الديار 27 ك1 2018)
اخبار ذات صلة:
حراك في الوقت الضائع احتجاجا على الاوضاع المعيشية
https://www.lkdg.org/ar/node/18088
الشيوعي يتظاهر و"سبعة" يقفل وزارات احتجاجا على الاوضاع المعيشية
https://lkdg.org/ar/node/18065
حزب 7 يغلق مبنى الـTVA والشيوعي يعتصم في 16 ك1 احتجاجاً واستنكاراً
https://lkdg.org/ar/node/18045