زادت العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان يوم الاحد الماضي والتي بلغت ذروتها يوم امس معاناة النازحين/ات السوريين/ات، حيث وجدوا/ن انفسهم/ن وحيدين في مخيماتهم/ن العشوائية، بعدما قلصت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين مساعداتها منذ نحو 3 سنوات، وتقلص عدد الجمعيات المحلية والعربية التي كانت ناشطة في بداية الحرب السورية وذلك بحسب ما افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم. من جهتها، حذّرت المفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين في بيان اصدرته يوم امس، من أن خمسين ألف نازح/ة سوري/ة يقيمون/ن في 850 تجمّعاً غير رسميّ معرّضون/ات لخطر الفيضانات التي سبّبتها العاصفة. كما أفاد تقرير للمفوضية حول تأثير العاصفة على مخيمات النازحين/ات عن تضرّر 8 آلاف نازح/ة و150 تجمّعاً للنازحين/ات بشكل مباشر من دون الإبلاغ عن إصابات، موضحا أن 66 مخيّماً غير رسميّ تأثّرت بشكل كبير بالفيضانات، وأن 15 منها غمرتها الفيضانات أو انهارت تماماً، ولافتا الى ان السماقية (حدود لبنان الشماليّة) من أكثر المناطق تأثراً بالعاصفة. (للمزيد حول التقرير يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/4rwCNr). وبخصوص المبادرة الروسية لاعادة النازحين/ات، نقلت صحيفة الديار عن مصادر مطلعة قولها بان الانفتاح العربي المستجد نحو سوريا وبرعاية سعودية- اميركية، من شأنه اعادة تفعيل تلك المبادرة التي انطلقت منذ تموز الماضي، وتحويلها الى مبادرة دولية. وفي الشأن نفسه، افادت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم بان مفوضية اللاجئين تستمر بتخويف النازحين/ات من العودة، وتطرح عليهم/ن اسئلة حول مصيرهم/ن ومستقبلهم/ن في سوريا، كما تهددهم/ن بوقف المساعدات عنهم/ن في حال عودتهم/ن. (الاخبار، الديار، النهار 5 و9 كانون الثاني 2019)
اخبار ذات صلة:
أُسر النازحين/ات السوريين/ات في لبنان ترزح تحت عبئي الدين والفقر
https://lkdg.org/ar/node/18095
المبادرة الروسية الى الواجهة مجدداً بعد القرار الاميركي بالانسحاب من سوريا
https://lkdg.org/ar/node/18094
فتح السفارات في سوريا يسهل عودة النازحين/ات اليها
https://lkdg.org/ar/node/18052
1230 نازحا/ة دفعة جديدة من العائدين/ات الى سوريا
https://lkdg.org/ar/node/18043