فيما كان الساسة في لبنان يعولون على القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المنوي عقدها في بيروت يوم الاحد المقبل، لتعزيز موقف لبنان العربي، جاءت الصدمة يوم امس بعد ان توالت إعتذارات الرؤساء والأمراء عن المشاركة شخصيًا في القمة، ولم يصمد، بحسب صحيفة الاخبار من رؤساء البلدان الثمانية الذين سبق وأكّدوا مشاركتهم في القمّة، وهي مصر، العراق، الكويت، قطر، تونس، فلسطين، موريتانيا، والسودان، سوى رئيسَي الصومال وموريتانيا. للاشارة، علماً ان تكلفة التحضيرات لانعقاد القمة 15 مليار ليرة، سحبت من احتياطي الموازنة. وحول الموضوع، اعتبرت صحيفة الاخبار ان الولايات المتحدة الأميركية تستمر في تشديد الضغوط على لبنان، وتصويره "ضعيفاً" غير قادر على حشد تمثيل رفيع المستوى لحضور القمّة الاقتصادية، مشيرة الى بعض البلدان العربية تساعدها في تنفيذ خطّتها. وقالت الاخبار، انه عاى الرغم من محاولة مصادر معنية بتنظيم أعمال القمة، تحميل خفض التمثيل العربي إلى الأزمة الداخلية التي نشبت حول تمثيل ليبيا، لكن المسألة الليبية بحسب ما اكدت لها مصادر ديبلوماسية، كانت "الحجّة العربية" لتوجيه رسالة سلبية إلى لبنان. (الاخبار والنهار 18 ك2 2019)
اخبار سابقة حول الموضوع:
لبنان المنشغل بالقمة العربية ممنوع من المشاركة باعمار سوريا
https://lkdg.org/ar/node/18148