سندات تمليك "التعمير" تصدر بعد 63 عاماً من تاريخ الزلزال

بعد اصدرا سراي صيدا الحكومي في 22 ت1 2018، أول مجموعة من سندات التمليك العائدة لبيوت التعمير والفيلات والمية ومية ورجال الأربعين في صيدا المتضررة من زلزال العام 1956 (راجع خبر: https://lkdg.org/node/17913)، نشرت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم، القصة الكاملة للملف، متحدثة مع رئيس دائرة المساحة في الجنوب سابقاً، والموظف السابق في مصلحة التعمير (الإسكان لاحقاً)، محمد أبو علفا، الذي عرض المراحل التي مرت بها قضية بيوت التعمير والسندات. افاد ابوعلفا، ان الحكومة اللبنانية انشأت في 1956 المصلحة الوطنية للتعمير، للقيام بترميم وإصلاح ما تأثر من مبان ومساكن وإزالة ما تهدم وإقامة عوضاً عنها، وامنت آنذاك هنغارات يطلق عليها اسم "البراكسات"، في محيط المستشفى الحكومي في المية ومية، اسكنت فيها عائلات بشكل مؤقت لحين تأمين المساكن الجديدة. وتابع أبو علفا ان المصلحة بدأت بإقامة مبانٍ جديدة في صيدا القديمة وفي الدكرمان (عين الحلوة)، حيث بنت نحو 1330 مسكناً ودكاناً تم توزيعها ما بين 1961 و1963، بموجب عقود بيع مؤقتة ومقسطة على 15 سنة، لكنها بقيت بدون إفراز. واوضح أبو علفا ان في العام 1977 تم استحداث وزارة الإسكان، وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، تم تحريك الملف لكن دون جدوى، خاتماً بقوله ان النائب بهية الحريري نجحت في 2004 باصدار قانون سمح بإفراز العقارات كما هي بمخالفاتها التي تراكمت وأصبحت تزيد عن ألفي إضافة على الابنية، لكنه لم ينفذ حينها، ليصار بعدها في 2017 الى اصدار قانون آخر سمح بذلك، وتم تاليا تلزيم الفرز الى شركة خاصة، واصدرا اول دفعة من سندات التمليك في ت1 الماضي. (المستقبل 25 ك2 2019)

اخبار سابقة حول الموضوع:
ازمة الايجارات غير السكنية تطل مطلع العام المقبل واول سندات "التعمير" بعد 57 عاما
https://lkdg.org/node/17913