شدد رئيس الجمهورية، ميشال عون، يوم امس خلال استقباله وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، على ان مسألة النازحين/ات السوريين/ات في لبنان تحتاج الى معالجة تأخذ في الاعتبار ضرورة عودتهم/ن الامنة الى المناطق السورية المستقرة، مضيفا لا سيما وان تداعيات هذا النزوح كانت كبيرة على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والامنية في لبنان، ومعتبراً انّ لايران دوراً في المساعدة على تحقيق تلك العودة. كما لفت الرئيس عون الى ان الحكومة اللبنانية الجديدة سوف تولي ملف النازحين/ات اهمية خاصة لاسيما مع تعيين وزير لمتابعته. وفي اليوم نفسه، وصف وزير الدولة لشؤون النازحين، صالح الغريب، ملف النزوح بانه ملف كياني ووجودي ووطني بالدرجة الأولى، كما انه ملف إنساني بامتياز، داعيا الجميع الى اخراج هذا الموضوع من التجاذبات السياسية"، ولافتا الى ان "مقاربتنا لهذا الموضوع تنطلق من ضرورة العمل على العودة الكريمة والآمنة"، مضيفاً انه سوف يتم تقديم رؤية لملف النزوح، تستند الى رفض التوطين او الاندماج في المجتمعات المضيفة، تتضمن آلية لتنسيق العودة مع كل الضمانات المطلوبة. بدوره، افاد النائب طلال إرسلان يوم امس بعد لقائه الرئيس عون في قصر بعبدا بانه لا يمكن ايجاد حل لملف النزوح بدون العلاقة مع الحكومة السورية، مشدداً على العودة الآمنة والكريمة للنازحين/ات، ومتمنياً عدم إخضاع ملف النازحين/ات للاعتبارات السياسة المحلية لأنها مسألة تخصّ كل اللبنانيين/ات. (النهار، الديار 12 شباط 2019)

اخبار ذات صلة:
النزوح اولوية ضمن "خطة 100 يوم"، وزير النازحين/ات يزور سوريا قريبا
https://lkdg.org/ar/node/18215
الوزير الغريب يدعو لتوافق وطني حول ملف النزوح السوري
https://lkdg.org/ar/node/18207
حظر بيع الاسمنت الى النازحين/ات السوريين/ات في عرسال
https://lkdg.org/ar/node/18182
قافلة عودة جديدة من النازحين/ات السوريين/ات وتطور ايجابي على خط المبادرة الروسية
https://lkdg.org/ar/node/18171