صرح المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، نديم المنلا، يوم امس، اثر اجتماع تشاوري للصناديق والمؤسسات المالية العربية، الأوروبية والدولية التي شاركت في مؤتمر سيدر، بانه وفقا لقانون العمل اللبناني، يحق للسوريين/ات العمل في 3 قطاعات منها، البنى التحتية والبيئة والزراعة، واضاف قائلا: "انا اعتقد انه سيكون هناك عمالة سورية طبيعية في مجال البنى التحتية". كما اشار المنلا الى انه في لبنان خلال التسعينات كان هناك اكثر من نصف مليون سوري يعملون في البنى التحتية، مضيفا وهذا امر ليس غريبا على لبنان ولا مستحدثا بسبب النزوح، فهو امر طبيعي لان في لبنان نقصا في العمالة بالبنى التحتية. من جهته، اعرب وزير العمل، كميل أبو سليمان، يوم السبت الماضي، في مقابلة اذاعية، عن استعداده للعمل على تنظيم عمل الأجانب في لبنان وإعطاء الأولوية للبنانيين/ات، لافتا الى ان نسبة البطالة مرتفعة جدا، ومشددا على ضرورة إيجاد حلول لها. الى ذلك، تستمر رحلات الموت، هربا من الاوضاع الاقتصادية الصعبة ونقص فرص العمل، فبعد غرق 39 شخصاً من النازحين/ات السوريين/ات مقابل شاطىء عكار (راجع خبر: https://lkdg.org/node/17822)، أعلنت مخابرات الجيش اللبناني الاسبوع الماضي عن إحباط محاولة تهريب بشر إلى خارج البلاد عبر البحر في بلدة العبدة الساحلية في منطقة عكار. وقد لفتت مصادر مطلعة الى ان تجارة البشر باتت تشكل مورد رزق لكثير من الخارجين عن القانون، خصوصا أنها غير مكلفة بالنسبة للعصابة وتقدم مورد ربح كبير جدا اذ أن الرحلة الواحدة تُنتج ما يزيد عن 35 ألف دولار أميركي. (الديار، المستقبل 16، 17 و19 شباط 2019)
اخبار ذات صلة:
مشاريع انعاش البنى التحتية تنتظر الدعم الخارجي وتشكيل الحكومة
https://lkdg.org/ar/node/18078
احتجاجات ضد العمالة السورية ووزير العمل يمنح اجازات عمل مشروطة
https://lkdg.org/node/16145
وزارة العمل تقترح بعض التدابير للحد من مزاحمة اليد العاملة السورية في سوق العمل
https://goo.gl/DJf4PC
غرق 39 شخصاً من النازحين/ات السوريين/ات مقابل شاطىء عكار
https://lkdg.org/node/17822