ساترفيلد "نصح" لبنان بالتحرر من الصراعات والايدولوجيات الخارجية!

جال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد، في اليومين الماضيين، ملتقياً الشخصيات السياسية الرئيسية الحليفة، وذلك بحسب ما تناقلته صحيفة الاخبار. واثر الجولة، افاد ساترفيلد بأن زيارته تأتي بعد تشكيل الحكومة وفي ظل المتغيرات في المنطقة، لافتا الى ان الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لدعم خيارات لبنان الوطنية، وداعياً الى خيارات وطنية تخرج البلاد من الصراعات والإيديولوجيات الخارجية. كما صرح ساترفيلد بان هناك رغبة لدى الولايات المتحدة في أن ترى استقراراً وأمناً حقيقين في لبنان، لافتا الى هذا يتوقف "على خياراته الوطنية وليس على خيارات تملى عليه"!؟. وحول الزيارة، افادت صحيفة الاخبار بان هدف ساترفيلد تجميع جبهة ضدّ حزب الله وتحذير من التعامل معه ومع إيران، مضيفة ان الجولة الثانية من التهديدات والتحذيرات، سيتولى نقلها وزير الخارجية، مايك بومبيو، منتصف الشهر الجاري. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها ان لهجة ساترفيلد كانت مرتفعة وحادّة في الحديث عن إيران وحزب الله، لافتة بانه لم يفرض أوامره على السياسيين الذين التقاهم، بل استخدم لغة التحذير، مُتحدثاً عن أنّ العقوبات تجاه حزب الله ستزيد، كما لم تستبعد تلك المصادر ان أحد أهداف زيارة ساترفيلد، ومن بعده بومبيو لبيروت، بحث ملفّ الحدود البحرية والغاز اللبناني، على خلفية اعادة تنشيط الاتصالات مع قبرص من اجل انهاء قضية حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة بينهما، التي بدأت عام 2007، وتوقيع اسرائيل رسميا الاتفاق مع اليونان وقبرص وايطاليا، من اجل تصدير الغاز من الاراضي المحتلة الى اوروبا. من جهة ثانية، ذكرت صحيفة الاخبار ان منظمات من المجتمع المدني بدات تستعد لركوب موجة مكافحة الفساد الحالية، وذلك بدعم مالي اميركي، مشيرة الى شبكة تتألف من جمعيات ومؤسسات لبنانية معنية بموضوع الشفافية والحوكمة في لبنان، تأسست عام 2017 من خلال برنامج بناء التحالفات للتقدم والتنمية والاستمثار المحلي- بناء القدرات، بلدي- كاب الممول من الوكالة الاميركية. (للمزيد يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/3c7ei8). (الاخبار، النهار 6 آذار 2019)

اخبار ذات صلة:
اميركا قلقة من تولي حزب الله وزارة الصحة والامم التحدة تؤكد استمرار دعمها
https://lkdg.org/node/18264
عقوبات اميركية جديدة على حزب الله وتشدد رقابي غربي على لبنان!
https://lkdg.org/node/17836
ضغوط اميركية جديدة على لبنان قد تشمل المساعدات العسكرية
http://lkdg.org/ar/node/17796
اميركا للبنان: ترك التفاوض مع اسرائيل للشركات النفطية!
https://lkdg.org/node/17249