اختتم ائتلاف الجمعيات الثلاثي الذي يضم جمعية الشبيبة للمكفوفين واتحاد المقعدين اللبنانيين والجمعية اللبنانية لتثليث الصبغية 21، المشروع الوطني للدمج بالاشتراك مع مجلس الانماء والاعمار وبتمويل من البنك الدولي وذلك في مؤتمر صحفي عقد في قصر الاونيسكو حضره عدد من المسؤولين وممثلو الهيئات والجمعيات.
عرض مدير المشروع ورئيس جمعية الشبيبة للمكفوفين عامر مكارم، تقريرا عن انجازات المشروع وقال انطلاقا من الواقع اللبناني الذي تم درسه، تبين ان المجتمع بمؤسساته واداراته الخاصة والعامة يفتقد الى ثقافة الدمج ويقتصر على جمعيات الاشخاص المعوقين بالاضافة الى غياب التواصل او التنسيق بين المهتمين بتحقيق الدمج. واكد ان الهدف العام للمشروع هو تطوير بنية تحتية للدمج في مشروع ثقافي حقوقي اجتماعي وتربوي، تقوم على الثقافة والمعرفة بالماهية والكيفية.
فيما اشارت رئيسة اتحاد المقعدين اللبنانيين سيلفانا اللقيس الى انتشار ثقافة الدمج وانتهاء الاقصاء ونجاح تجربة خلق علاقة التفاهم بين جمعيات المعوقين ومؤسسات الرعاية المختصة نتيجة تنفيذ المشروع.
وألقى كلمة وزارة التربية جان حايك فأكد ان رأس الحربة في سياسة الوزارة هو الانطلاق من مسلمة حق كل مواطن بالتعلم والتعليم الالزامي وان قضية المعوق، يجب ان تكون على عاتق الدولة لا القطاع الخاص وحده.