احتل لبنان المركز الخامس من بين الدول الأكثر تلوثًا لسنة 2019، وجاء في الترتيب بعد منغوليا وميانمار وأفغانستان وبنغلادش، بينما كان في المرتبة الثامنة في 2018، وذلك بحسب ما كشف موقع "نومبيو" العالمي الذي يعتبر مصدرا في قياس نوعية الحياة باشكالها المختلفة وقياس الاسعار والخدمات وتعتمده وسائل اعلام عالمية. وقد سبق لبنان مصر (حلت ثامنة على رغم كثافتها السكانية وارتفاع منسوب التلوث) والصين (حلت ثانية عشرة على رغم التلوث الصناعي) والعراق (حل ثامن عشر على رغم التلوث الناتج من الاعمال الحربية). كما لفت الموقع الى انه، وفق التقديرات وإذا لم يضع المسؤولون حدًا لأسباب التلوث وهي كثيرة، لا يستبعد أن يتأهّل لبنان ليحتل المرتبة الأولى، مشددا على ان الأمر يستدعي حالة طوارئ بيئية على كل المستويات، قبل أن يصبح "سويسرا الشرق" مكبّاً لكل أنواع النفايات، وبالأخص النفايات السامة، ومضيفا ما ينذر بتفاقم الأمراض وإنتشارها على نطاق واسع، مع تزايد حالات الإصابة بالسرطان على نحو مقلق ومخيف. من جهة ثانية، اعلن وزير الصناعة، وائل أبو فاعور، خلال مؤتمر صحافي عقده يوم امس، عن المهل الزمنية النهائية التي ستمنحها وزارة الصناعة لأصحاب المصانع المرخّصة وغير المرخّصة الواقعة على حوض ومجرى نهر الليطاني المخالفة للشروط البيئية، وذلك بغية تسوية أوضاعها تحت طائلة الاقفال، مشدّداً على أنه لن يكون هناك تمديد مهل أو اعطاء مهل اضافية. ولفت ابو فاعور الى ان المهل الزمنية ستكون على الشكل التالي: ستة أشهر للمصانع من الفئة الاولى والثانية، أربعة أشهر للمصانع من الفئة الثالثة، ثلاثة أشهر للمصانع من الفئة الرابعة والخامسة. (النهار، الديار 27 آذار 2019)
اخبار ذات صلة:
شكا، بر الياس، بيروت، طرابلس، والشويفات، الاكثر تلوثا في لبنان
https://lkdg.org/ar/node/18330
صحة البلد: مياه الشرب في البقاع مفقودة او ملوثة، نفايات بيروت الكبرى الى الشارع قريباً
https://lkdg.org/ar/node/18168
تلوث الليطاني يطال مياه الري والاستعمال المنزلي في الجنوب
https://lkdg.org/ar/node/17982
تلوث الليطاني بات يمس حياة المواطنين/ات واكثرية اهل بيروت تستحم بالمياه الآسنة
https://lkdg.org/node/17934
حمأة محطة زحلة لتكرير الصرف الصحي تتوزع على سهل البقاع
https://lkdg.org/node/18106