في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحتفل به العالم في الثالث من أيار، اشارت صحيفة المستقبل اليوم الى احتلال لبنان المرتبة الثانية عربيا بحسب تقرير مراسلون بلا حدود للعام 2019، متراجعا مرتبة واحدة عالميا ليصبح في المرتبة 101 من بين 180 بلدا ضمن المؤشر، بينما لفت التقرير الى انه ورغم عمل وسائل الإعلام اللبنانية في جو من الحرية، إلا أنها "تتميز بالتسييس وحدة الاستقطاب، وغالباً ما يحكم على الصحفيين/ات بدفع غرامات أو بالسجن الغيابي". وخلال الاحتفاء بالمناسبة، اكد الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ان الديمقراطية لا تكتمل من دون توفر إمكانية الحصول على معلومات شفافة وموثوقة.
للمناسبة نفسها، تنظم نقابة المحررين اليوم ندوة تحت عنوان "حرية الصحافة بين القوانين والممارسات" لقياس مدى التزام وسائل الاعلام بالمطالبة بتطبيق قانون الحق في الوصول إلى المعلومات، وإصرارها على أحقية هذا المطلب وضرورة ممارسته في المهنة لاعلاء دورها في كشف الحقائق للرأي العام والمساهمة في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد. وتجدر الاشارة الى ان قانون حق الوصول إلى المعلومات، صدر في ك1 2017، على ان تصدر مراسيمه التطبيقة لاحقا وهو الامر الذي لم يحصل. وحول الموضوع، اكد النائب السابق غسان مخيبر لصحيفة النهار ان المطالبة بتطبيق القانون لا زالت مستمرة، مشددا ان القانون لا يحتاج الى مراسيم تطبيقية ليصبح نافذا ويمكن لاي شخص صحافيا كان او مواطنا عاديا ان يراجع في حال عدم حصوله على المعلومات كلا من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي لم تشكل الى اليوم!، ومجلس شورى الدولة. من جهته، قال المدير العام لوزارة الاعلام حسان فلحة ان تطبيق القانون يحتاج الى قرار سياسي. (النهار والمستقبل 3 ايار 2019)

اخبار ذات صلة:
مهارات: 36 إنتهاكاً لحرية التعبير في لبنان خلال 2018
https://lkdg.org/node/18247
نقض حق المواطن/ة في المعرفة بفرض الاشتراك في الجريدة الرسمية
http://www.lkdg.org/ar/node/17468
تحذير من شل تطبيق قانون حق المواطن/ة بالمعلومات
http://www.lkdg.org/ar/node/16132
بعد 8 سنوات اقرار قانون حق المواطن في الوصول إلى المعلومات
http://www.lkdg.org/ar/node/16013