عرض رئيس الجمهورية، ميشال عون، يوم امس، مع وزير شؤون المهجرين، غسان عطاالله، في القصر الجمهوري، خطة عمل وزارته وذلك لاستكمال اعادة المهجرين/ات الى مناطقهم/ن وقراهم/ن واقفال ملف المهجرين/ات، واستطرادا الى اقفال الوزارة والصندوق المركزي للمهجرين واستبدالهما بوزارة الانماء الريفي، وذلك ضمن مهلة لا تتجاوز ثلاث سنوات. واثر اللقاء، افاد الوزير عطاالله بانه منذ تسلمه وزارة المهجرين وتنفيذا لما ورد في البيان الوزاري وبعد الاطلاع على الملفات المنجزة، شكل فريق عمل متكامل اجرى مسحا شاملا ودقق بملفات كل قرية وبلدة على حدة، مضيفا وتم على اساسه تحديد الآليات والضوابط لمعالجة كل العناوين، واحالة الملفات المستحقة الى صندوق المهجرين لصرف التعويضات بعد توافر الاعتمادات. كما اشار عطالله الى انه وبتوجيه من الرئيس عون وبالتعاون مع رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، فإن العمل سوف يستمر لانجاز تلك الخطة وفقا للاليات التي تم تحديدها، لافتا الى ان انجاز استكمال عودة المهجرين الى قراهم/ن بعد مرور 29 عاما على انتهاء الحرب اللبنانية و26 عاما على عمل وزارة المهجرين والصندوق المركزي للمهجرين، سوف يتطلب اقرار قانون برنامج يخصص فيه اعتماد قدره 630 مليار ليرة لبنانية يمتد من العام 2019 الى العام 2032. بدوره، نوه الرئيس عون بالخطة التي وضعها الوزير عطاالله، لافتا الى اهمية انهاء هذا الملف الانساني والوطني في آن وطيه بصورة نهائية. (الديار 22 ايار 2019)

اخبار ذات صلة:
جرعة انعاش للصندوق المركزي للمهجرين (قبل الانتخابات!)
https://lkdg.org/node/16626
مذكرة تفاهم بين وزارتي الشؤون والبيئة لتحصين عودة المهجرين إلى الجبل
https://lkdg.org/node/3367