طالب النائب حكمت ديب، يوم امس، الحكومة باتخاذ قرارا بوقف تملك السوريين/ات لانه يتعارض مع احكام الدستور وقانون تملك الاجانب، ويثير الريبة. وقد افاد ديب في تصريح له في مجلس النواب، بان ما يحصل الآن، بالأرقام، هو أن عدد هائل من الاخوة/ات السوريين/ات يتملك في لبنان، مضيفا "نستشعر أن هذا الامر خلفيته ليست تملكا خاصا، بل هناك أمر آخر"، وموضحا بانه منذ عام 1969 حتى 2010، زاد التملك بحدود المعقول، لكنه قفز منذ عام 2011 حتى 2015 ليصل الى 5 ملايين و455 الفا و 594 مترا مربعا، لافتاً الى كثافة تملك في البقاع، بيروت، الشوف المتن بعبدا وعاليه. في المقابل، ذكرت صحيفة الاخبار في عددها الصادر 22 ايار الماضي، بان الحكومة قررت في مشروع موازنة 2019، تمديد مهل التراخيص المنتهية الصلاحية الممنوحة للأجانب الذين/اللواتي يتملكون/ن عقارات في لبنان للبناء عليها، لمدّة 8 سنوات إضافية، قبل بيعها لمصلحة الخزينة (راجع خبر: https://lkdg.org/node/18503).
وحول تملك الاجانب في لبنان، اشارت الصحيفة نقلاً عن الدولية للمعلومات الى ان مجموع ما تملكه غير اللبنانيين/ات من 1/1/1969 ولغاية 31/12/2018 ارتفع من 15.8 مليون متر مربع في ايار 2006 إلى 38.7 مليون متر مربع في نهاية 2018، وصل عدد المالكين في نهاية 2018 إلى 84,917 مالكاً، موزعين على 68,400 فرد يملكون 22,160,805 أمتار مربع، و16,517 شركة غير لبنانية تملك 16,580,942 متراً مربعاً. ووفق الدولية للمعلومات، لا يزال قضاءا بعبدا وعاليه على رأس لائحة تملك غير اللبنانيين/ات، اذ تكاد تصل هذه النسب إلى الحد الأقصى المسموح به، أي 3% من مساحة القضاء (بعبدا 2.573% ، عاليه 2.225%)، أما في بيروت فتصل النسبة إلى 6.65% علماً أن المستوى المسموح به لتملك الأجانب يرتفع في العاصمة الى 10%. (للاطلاع على جدول تملك غير اللبنانيين وفقا للمحافظة والقضاء يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2QDI4Lt). (الاخبار، النهار 22 و31 ايار 2019)
اخبار ذات صلة:
موازنة 2019: احتمال صعود الدخان الأبيض اليوم
https://lkdg.org/node/18503
حظر بيع الاسمنت للنازحين/ات السوريين/ات وبدء هدم بيوتهم/ن في عرسال
https://lkdg.org/ar/node/18482
الفلسطينيون/ات والسوريون/ات وهاجس الديمغرافيا!
https://lkdg.org/ar/node/18471
ضوء اخضر لترحيل النازحين/ات غير النظامين/ات الى بلدهم/ن
https://lkdg.org/ar/node/18426
الكتائب: النازحون/ات السوريون/ات خطر وجودي على لبنان
https://lkdg.org/ar/node/18409