افاد بيان صادر عن المكتب الاعلامي للنائب هاكوب ترزيان اثر زيارته يوم امس والنائب نقولا صحناوي مجلس الإنماء والإعمار للاطلاع على أسباب استمرار انبعاثات الروائح ضمن نطاق الدائرة الأولى في بيروت، بانه تبين أن الأسباب متشعبة وأبرز الأسباب غير المتعلقة بالنفايات هي: 1) مصب المياه الآثنة عند مصب نهر بيروت، 2) تفرغة الشاحنات عشوائيا لمخلفات المواشي (الزبن) قرب مرفأ بيروت الكرنتينا، 3) الملوثات التي يرميها في النهر بعض الشركات الواقعة على ضفاف نهر بيروت، 4) مصب المياه الآثنة عند مرفأ الصيادين في برج حمود، 5) مخلفات بعض المسالخ في جبل لبنان التي يتم رميها في المجاري، فضلا عن مجاري المياه الآثنة التي تصب ايضا بجانب مرفأ الصيادين. كما اشار ترزيان الى ان كل تلك المشاكل موثقة لدى مجلس الإنماء والإعمار وستتم متابعتها، بالتعاون مع الوزارات المعنية، ليصار الى وضع حد لها تدريجيا، مطالبا بالاسراع في تنفيذ مشروع محطة تكرير المياه الآثنة في برج حمود لرفع الضرر عن شواطئ بيروت وبرج حمود في أسرع وقت ممكن. وفي الشأن نفسه، أعلنت وزارة البيئة في بيان اصدرته في 11 ايار الماضي، عن تكليف خبير دولي من أصل لبناني متخصص لمعالجة مسألة الروائح المنبعثة في بيروت الكبرى، وذلك في إطار متابعتها للموضوع بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار، على أن يتولى الخبير، بحسب الاقتراح المقدم، جدولة مصادر هذه الروائح، اقتراح الحلول الأنسب بشأنها، وتجربة هذه الحلول. (الديار، النهار 11 و14 حزيران 2019)
اخبار ذات صلة:
جنبلاط يهاجم محرقة ومطمر الجية وايضاً معمل الترابة في عين دارة
https://lkdg.org/ar/node/18551
خطة معالجة النفايات الحكومية تقوم على الفرز من المصدر
https://lkdg.org/node/18417
وزير البيئة للفرز من المصدر ولجنة الاشغال للمحارق
https://lkdg.org/ar/node/18317